هل بإمكان الأدبية أن تكون قصيدة تسير بذكرها الركبان؟؟
لدي اقتراح ....و هو :
ما رأيكم لو نكون قصيدة تسير بذكرها الركبان و تكون هذه الفكرة شهريا.
و توضع في إرشيف خاص بالقصائد الجماعية ..
و يكون دور المشاركين تركيب بيت أو أكثر ثم يدلي الآخرون بآرائهم..
حول معنى تلك الكلمة وحول تناسقها موسيقيا مع أختها ثم تتابع
الأبيات على نسق واحد من القوة و الأجراس...
لدي ابيات قلتها البارحة هل تصلح لتكون نقطة انطلاق..؟ ربما
يا شمعةَ الحب أذكت فجر آفاقي*حبا لصبٍ و ترياقا لمشتاق
يا أجمل الخلق في الدنيا و أروعهم*يا أرحم الناس بي من كل أعراقي
يا دمعةً أشعلت للروح هيكلها*من باذخ الوجد حتى شبِّ إحراقي
بي من دواعي الهوى ما ليس يحمله* صخر ولكن لأرباب الهوى واقي
اليوم ارسم للأنظار من كلمي*روحا لجسمي و أجساما لأذواقي
رفرافة من بريق الخلد دفتها*شفافة مثل أنفاس الصَّبا الراقي
رسمت فيها فؤادي هائما فرحا*و في يديه فؤادٌ ساحر راقي
موشية اللون فسفورا و أسفلها*سطران ..قد كُتبا من حِبر أحداقي
لو شئتُ أشرح ما فيها و ما اشتملت* عليه ما كفتا حبري و أوراقي
صحيح أن الموضوع برمته في غير وقته لما بأخي محمد ب من أحزان ..
لكن ربما يخفف هذا من وطئة الخزن.
آخر تعديل بواسطة الصـقر ، 28-04-2002 الساعة 06:41 AM.
|