تلك الكائنات وغيرها الكثير سوف تُشكل الوصفات الطبية المستقبلية لكثير من الامراض
هذا بالاضافة إلى مجموعة كبيرة من القوارض والزواحف أيضاً
فقد انطلقت هذه الخطوة منذ زمن بعيد عندما تم استخدام دودة في القرون الوسطى وذلك لامتصاص الدم الفاسد…
وكما أن الديدان والطفيليات تسبب دماراً لأحشاء البشر.. فهي في من ناحية أخرى لها دور فعّال في تخفيف الأعراض القاسية لمرض "كرون" الذي يسبب التهاب الأمعاء!
ويتم ذلك عن طريق تناول المريض لبيض الديدان
فتكبر اليرقات وتنمو في الأمعاء وتعمل على إعادة تنشيط النظام المناعي الذي تعرّض للوهن !
أما العناكب فيُستعمل سمها كفيتامينات يأمل الباحثون في امكانية استخدامها لانتاج عقاقير علاجية لامراض دماغية وعصبية !
وفيما يتعلق بالفئران… يتوقع العلماء إمكانية تعديل خلايا هذه الكائنات لمكافحة سرطان الدماغ … ففي إحدى التجارب المثيرة ساهمت خلاياها في قتل خلايا سرطانية بشرية دون الحاق الضرر بالخلايا السليمة !!
وفيما يتعلق بالثعابين .. فإن خاصية ترقيق الدم لسموم هذه الكائنات جعلتها علاجاً فعّالاً لارتفاع ضغط الدم كما أنها مفيدة في مقاومة التجلط لدى ضحايا السكتة الدماغية.
وتجدر الإشارة هنا أيضاً إلى القواقع حيث أن السموم المستخرجة منها تعكس احتمالات منع التلف الدماغي !
ويستمر الحديث عن الحشرات والكائنات الحية فيما يخص قدرتها العجيبة في علاج الكثير من الأمراض التي تندرج تحت قائمة الامراض الخطيرة او المزمنة..
منقول من مجلة "الصحة والطب" - العدد 204
فسبحان الله الذي لم يخلق شيئ الا وفيه فائدة
نسأل الله العفو والعافية
تحياتي