الهاكر!
*
أعتذر للجميع للتاخير و قلة المساهمة و الأبيات تشرح السبب!
***
إلى الخيام ِ أغذ ُّ السيرَ و السفرا
و في الجعابِ ألا أعطيهمُ الخبرا
عنْ هاكِـر ٍ أرسلَ الفيروسَ لي و لهُ
من النوايا دخولَ البيتِ مستترا
حصانُ طروادةٍ من دودة ٍ وُسمتْ
بأنها مدخلُ الجاسوس ِ منتصرا
ليبحثَ الوغدُ عن سري و كيفَ أنا
و من يراسلني أو ما أرى وطرا
و قـَـلـَّـبَ الوغدُ أوراقـًا مبعثرة ً
لكنهُ تركَ الحاسوبَ منكـَدِرا
فما لديَّ أنا سرٌ لأجحدهُ
و قد نثرتُ حياضَ القلبِ مُـنـْتـَـثِـرا
جهِـدْتُ أسْعِـفُ أوراقي ألملمها
قبلَ الفواتِ أفيضُ الحزنَ و العِـبـَرا
و الحمدُ للهِ أن وفـِّـقتْ فالتأمتْ
مني الجروحُ و ما أقفلتُ منكسرا
يا أيها الرشفُ هبوا للكفاح ِ معي
كيما نجازي بحزم ِ الردِّ من غدرا
هلْ أنتمُ فتية ٌ ترجىَ مناصرة ٌ
أمْ أنكمْ زبـدٌ يا معشرَ الشـَُّـعَرا؟
لو جاءني مرة ً أخرىَ تركتُ لهُ
الطينَ و العفنَ المأفونَ و البعرا
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|