بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
تصحيح عقدي فقط
الأخ / محمد علي ، أنت أقسمت بالتالي ..
إقتباس:
أقسم بربي وعيسي وموسي ومحمد أبدا لم أكن أريد ما وصل لك
|
وهذا فيه شرك أكبر ... فاحذر
فقد أقسمت بغير الله وأشركت معه غيره ...
ولا يكون ذلك إلا لله وحده ...
وقلت ( أقسم بربي ) ثم أتبعتها بــ ( عيسى وموسى ومحمد )
وهؤلاء الثلاثة الذين ذكرتهم ليسوا إلا عبيداً لله ورسلاً له
ولا يجوز لك أن تضعهم مع الله جل في علاه بمرتبة واحدة في القسم
الأمر الآخر
أخوة الإسلام أقوى من أخوة العروبة ( شاء من شاء وأبى من أبى )
فالشيخ / أبو الأعلى المودودي وهو هندي الأصل هو عندي خير من أخي إبن أمي وأبي إن كان كافراً فمابالك بمن يجاهر بكفره
يقول الله جل وعلا في محكم التنزيل
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
ويقول تعالى :-
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران
وأذكرك أخيراً ..
بأن أبا لهب ( عربي قح ) أليس هو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..؟؟
ومع ذلك لم تنفعه عروبته ...
وأذكرك أيضاً أن ( سلمان ) من الفرس
ومع ذلك قال فيه المصطفى ( سلمان منّا آل البيت )
إستغفر لذنبك أخي الفاضل وأضف كلمة ( رب ) بعد لفظ الجلالة ليكون القسم كالتالي
أقسم بربي ورب عيسي وموسي ومحمد أبدا لم أكن أريد ما وصل
وبهذا يستقيم المعنى
هداني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه
ودمتـــــم ،،،،،