بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب سم الخياط ،، نور الخيام ينبع من أصالتها ومحبة أهلها ، والله يعلم مدى إشتياقي للأحباب هنا ، غير أن كثرة الغثاء والغثائيين جعلتني أبتعد قليلاً لمراجعة الحسابات ، وتصحيح المسار .. ليس إلا .
أخي الحبيب أسعدني تواجدك لا عدمت قلمك الصادق ، دمت بكل الود .
الفاضله على رسلك ،،
إقتباس:
حماك رب العباد من عطش يوم القيامة..
حماك رب العباد من عطش يوم القيامة..
حماك رب العباد من عطش يوم القيامة..
حماك رب العباد من عطش يوم القيامة..
|
أخيه ،، النفاق وأهله هم داء هذه الأمه ،، والسوس الذي ينخر في جوفها ،، هم السراب الذي يحسبه الظمآن ماءً ،، حتى إذا أتاه لم يجده شيئاً ،، هم الأكله التي لا تظهر إلا في زمن الفتن ،، والضعف ،، والهوان .
يتلبسون بثياب الوطن والطنيه والمواطنه ،، مبدأهم ( الدين المواطنه ) ؟؟ ،، فالكل سواء لديهم من عبَدَ الله أو من عبد سواه ،، " يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " .
هؤلاء وأشباههم لهم زمن محدد ،، وفترة صلاحيه معلومه ،، وحال الإنتهاء منها تُرمى في أقرب " مزبله " ،، فهم لا قِبل لهم بمواجهة الأسود ،، حيث يقول قائلهم :
وفي الهيجاء ما جربت نفسي *** ولكن في الهزيمة كالغزال !!!
فهذه طبيعتهم يتسترون خلف كل ناعق وزاعق ،، ولا يفرقون بين الحق والباطل ،، قالوا عن الأبطال " ضُلاَّل " وعن الأنذال " أبطال " ،،؟؟ فماذا تنتظرين من قومٍ أعمى الله أبصارهم ،، وطمس على قلوبهم ؟؟
أخيه ،، يكفيك فخراً ثباتكِ على المبدأ ،، ورسوخ العقيده ،، ووضوح المنهج ،، وفيكِ يصدق القول :
فلو كانت النساء كمن ذكرنا *** لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لإسم الشمس عيب *** وما التذكير فخر للهلال
وحسبنا من هؤلاء أنهم كالريشه في مهب الريح ،، حيثما مالت مالوا حيث تميلُ ؟؟
أخيه ،، أشكر لكِ ثناؤك ،، ودعاؤك لأخيكِ الفقير إلى عفو ربه ،، وأسأل الله أن يجزيكِ عني خير الجزاء ،، لا عدمت إطلالتك ، دمتِ بخير .
والسلام عليكم ورحمة الله.