اتحفنا العهد الجديد بالسعوديه بامر وزير الداخليه الذى يبدو انه سيموت وهو وزيرا للداخليه ويرث الوزاره ابناءه من بعده
بانشاء وزاره لحقوق الانسان يمنحها وزير الداخليه كافة الصلاحيات الحكوميه
وتناسى وزير الداخليه والحكومه السعوديه ان الاتفاقات الدوليه والتى اجبرتهم على الاعتراف باهمية وجود حقوق انسان مستقله لايقوم بتعيينها الوزير ولا الحكم السعودى
بل يكون لها رمزها وقائد حركتها المستقله من غير الاسره الحاكمه ولامقربيها الانساب والاصهار كمثل الوزير السديرى
وقامت الحكومه السعوديه باخراج تلك المسرحيه الضاحكه الهزيله بان هناك مجموعه وليس هناك رمز حقوقى مستقل
قدمو معروض عريضه للمقام الملكى بفتح لجنه وطنيه مستقله لحقوق الانسان
تدعى لجنة دجاك الوطنيه المستقله كما نسميها حيث لاتهش ولاتنش
سوى بمنح صور اعلاميه عن الوزير العبيد الذى ترك اللجنه اليوم وهو وزير حاليا
والاخر الحجار وبعض النسوه ممن هم موظفات واقارب لوزير الداخليه والحكم السعودى
واليوم وزاره صوريه فارغه تافهه ومنصب وزير لاحد امراء الحكم المقربين
لكى يتم التلاعب بحقوق الانسان وتصبح الامور حكومه ومعارضه من نفس الحكومه
ههههههههههههه
فالحكومه تعارض نفسها وتراقب نفسها بنفسها واما المجتمع المدنى كفيله الحكومه بقمعه
والمسانده من بوش والادارات الامريكيه والبريطانيه المتعاقبه كفيله بالتعتيم المطلوب على ذلك القمع اعلاميا واللعب مع الحكومه لاخراج كل صوت حر الى بريطانيا واميركا لكى يتم تحجيمه والتلاعب به كما يحلو للطواغيت واذنابهم
العهد السعودى الجديد يبدو انه العن مما نتوقع وكنا نتوقع