أين أيوب الخيمة جمال حمدان؟
عندما دخلت إلى خيمتنا فجعت بغياب الأستاذ والمرشد الذي أتى بي إلى هذه الخيمة، الشاعر جمال حمدان، وهو رجل عاملته عن قرب وتعرف عليه جيدًا بحيث لا أحتاج إلى من يعرفني به، كم كان خبرًا مفجعًا أن أجد الخيمة الأدبية بلا مشرف، فكيف تأتى لكم أن تفرطوا في أيوب الخيمة؟! إن كان هذا جحودًا فأنا منسحب ولن أدخلها، ولن أنتظر من يكفر عشيري، وإن كان لخلاف بينكم فأرى أن جمال حمدان سمح بالصورة التي يخجل منها كل من تراوده نفسه أن يجهل عليه. عمومًا كما أن مجيئي إلى الخيمة كان مرهونًا به فبقائي أيضًا مرهون به، ولا أقدر أن أدخل الخيمة وليس بها أستاذي جمال حمدان. ولا أعبأ بما وراء ذلك.
[ 16-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: atef ]
|