فى الحقيقه امر يجب ان يحسمه العرب والمسلمين وبكل قوه والا فسوف يتم ضرب الامه ضربا قويا موجعا وبواسطة الغرب والعملاء الذين زرعهم الغرب فى قلب العالم العربى والاسلامى من الطواغيت والزمر الحاكمه ومن لقبو انفسهم بولاة الامر
فعندما نرى قضية موسوى الاخيره هنا نجد ان هناك ضغطا كبيرا على الاداره الامريكيه تمثل فى رفض البيت الابيض والمخابرات الامريكيه اخراج شريط تصوير البنتاغون ثم تم السماح بذلك مره اخرى
اذن هناك راى عام اكتشف ان ضرب البرجين واحداث سبتمبر انما هى بتكتيك امريكى واستدراج كبير وان الهدف من تلك الضربه انما هو النفط العراقى ولكن لماذا----
نعم لقد قام الغرب وليس فقط اميركا بل ومعهم الحكام العرب باخطر جريمه عرفها التاريخ تلك الجريمه تتمثل بالتالى
انهم وبعد قيام حركة حقوق الانسان على مستوى الشرق الاوسط ودول الخليج العربى وقيادة الرمز لتلك الحركه الدوليه الخطير المستقله فعليا
هنا تم الاعتقال للرمز المناضل بالسعوديه والتسليم والاستلام الذى جرى بين الاردن بقيادة العميل الهاشمى مع الشقيق الاخر ابن سعود
وقد شاهد العالم اجمع ضربة سبتمبر11 ولكن العالم ايضا لم يرى تلك الضربه القاتله والموجعه فى الخاصره الامريكيه والمتمثله بحركة حقوق الانسان تلك التى تسببت بحربين عالميتين انتهت بالبيان العالمى القديم والجديد او مايسمى بالعهدين القديم والجديد وهذا ماتخشاه فعلا اميركا وعملاءها وحلفاءها
فقد شاهد العالم ضرب البرجين والتصريحات الاعلاميه المواكبه لتلك الضربه فى وقت كان القطب الابرز فى المعادله التى تم اخفاءها عن العالم اجمع وهى حركة حقوق الانسان بقيادة وليد الطلاسى من ارض الحرمين ومن الرياض --التى انطلقت منها الشراره الاولى لقيادة الحركه سريا لمدة اربعة عشر عاما حتى المؤتمر الكبير بالاردن عام 96م وبحضور 66 سفير دوله مما جعل اميركا تتخبط من قوة تلك الضربه الموجهه لها سياسيا وحقوقيا والا كيف توجه اميركا الضغوط على العملاء وتلعب معهم تبادل الادوار سوى بتقارير الخارجيه الامريكيه ومنمات الغرب الغير مستقله نهائيا والتى يصرف على مكاتبها حكام الخليج باسم الارث الذى اكتسبوه لثروات الشعب العربى بالخليج---
نعم ولتتخيل معى عزيزى انه فى وقت ضرب البرجين خرج المناضل الكبير والمستقل وليد الطلاسى اعلاميا وصرح بان اميركا ضربت نفسها بعد ان ساهمت بالتعتيم الاعلامى مع الحكومات لتشن الحرب على العراق اساسا لاحتلال النفط بعد اخضاع افغانستان والحركات الاسلاميه فيها لضربات تمحوهم من الوجود
تصور الموقف عزيزى المتابع
وهنا نرى الوعى الكبير لدى الراى العام الغربى بان تلك الضربه الامريكيه انما هى استخباريه
وطالبو باعادة شريط ضرب البنتاغون لابل وصل الامر لاكتشاف ان الطائرات تم تحميلها بمتفجرات وتم تحويلها ارضيا ----هنا فقط يجهل الجميع الاسباب لكل ذلك
الا ان الحقيقه الخطيره هى ان اميركا اخفت الجرح الغائر لامنها القومى وعلمها الاكيد بان منابع النفط الخليجيه بخروج المناضل الكبير وتلك الحركه الحقوقيه سوف تغير المعادله بالخليج ولابد من منابع نفط تحت القبضه الامريكيه فكان العراق هو الهدف ولكن كيف يتم احتلاله من حامية النظام العالمى الجديد
هنا كانت الفكره الجهنميه وفيلم التظاهره المليونيه لعمال البريد فى اميركا والجمره الخبيثه ثم ضرب الابراج واتهام الامه بضرب اميركا وطبيعى ان يرفع شعار ان لم تكن معى فانت ضدى
فاخذ عملاء اميركا العرب وغيرهم التصريح الجميل بضرب الامه باسم مكافحة الارهاب وضرب حقوق الانسان فتكسب الحكومات العميله ويتم ضرب الامه فى الصميم
الغريب ان نرى مؤخرا وفى كل مره من يخرج بتصريحات ان ضرب البرجين من ابن لادن وهنا طبعا يستقر الغرب ويقول المجرمون لشعوبهم ان دمائكم واموالكم وضرائبكم نصرفها على الارهاب ومكافحة الارهاب وهاهو ابن لادن يؤكد لكم جميعا انه هو الذى ضرب اميركا فينالون الشرعيه والاستقرار غربيا ويتم ضرب الامه فى العمق وبواسطة العملاء
هاهو الوضع الخطير والقادم اخطر بكثير
وانا لمنتظرون