شريط يبين أسر ثلاثة من قوات المغاوير (فرق الموت) مع تنفيذ حكم الله فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز المنان قاهر الروافض والأمريكان، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وأمام المتقين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
قال تعالى (ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ * إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) الأنفال الآية 19،18
تمكن إخوانكم الأبطال من تنفيذ هجوم مباغت وسريع على معقل من معاقل الرافضة (في طريق بغداد – الحلة) جنوب العاصمة بغداد وبفضل من الله وحده ورغم خطورة المهمة تمكن الأبطال من أسر 10 مرتدين تختلف انتمآتهم وكان من بينهم ثلاثة يعملون في قوات مغاوير الداخلية لواء الكرادة الفوج الثالث سرية الإسناد وهي أحدى سرايا فرق الموت التي شكلها الفارسي صولاغ وهم كل من علي عبد الكاظم ، علي عدنان حميد، حسن حاشوش دريب ... ومهمة هذه السرية اعتقال أهل السنة من خلال عمل السيطرات السريعة المتنقلة بالشوارع والطرق الرئيسية في بغداد وما حولها ثم تقوم بتوصيلهم إلى مقر لواء المغاوير وهناك بانتظارهم الجلادون الذين يقومون بتزيف أجسادهم ورؤسهم بالمزرف الكهربائي (الدريل) إلى أن يقتلوا من التعذيب ثم يرموهم بمكبات النفايات.
واعترف هؤلاء الثلاثة أنهم قاموا في فترة عملهم في هذا اللواء والتي لم تتجاوز الشهرين باعتقال وقتل أكثر من ثلاثين رجلاً من أهل السنة أغلبهم من مناطق جنوبي بغداد (تهمتهم أن هوياتهم تشير على أنهم مسلمين من عشائر سنية) وجدهم ذويهم بعد حين في ثلاجات الطب العدلي وعلى جسدهم أبشع أنواع التعذيب (نسأل الله عزوجل أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته).
وبعد عرض اعترافات هؤلاء المرتدين الثلاثة على القاضي في ديوان الشرع والقضاء لجماعة أنصار السنة وإقرارهم بأنفسهم بأنهم أحد فرق الموت وأنهم قاموا بقتل أكثر من ثلاثين مسلماً حكم القاضي عليهم بالقتل ذبحاً جزاءاً وفاقاً وانتقاماً لإعراض أخواتنا المسلمات التي انتهكت وثأراً لإخواننا المسلمين الذين قتلوا ويقتلون يومياً على أيدي هؤلاء المرتدين.
وفي الختام نقول لكل مرتد سولت له نفسه الالتحاق بجيش الردة:
من أراد أن ينجوا بنفسه فاليتوب إلى الله وليترك هذا العمل فوراً ولن نتعرض له بسوء بل أن توبته أحب إلينا من قتله.
أما من أصر على محاربة الإسلام والمسلمين والتحق بجيش الردة فنقول له:
لن تسلك طريقاً إلا ونحن بإذن الله نرصدك، ولن تقود سيارة إلا ونحن نتبعك، وستبقى تعيش بالرعب إلى أن نقضي عليك ليكون مصيرك إلى جهنم وبئس المصير...
لمشاهدة أعترف هؤلاء المرتدين وتنفيذ حكم الله تعالى عليهم بالقتل ذبحاً يرجى الدخول على الروابط التالية:
والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ديوان الجند
جماعة أنصار السنة
13/جمادى الأولى/1427
9 /6 /2006
لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)