وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ
الإستمتاع بهذه الطيبات متعدد ويدخل فيه ما ذكره الفاضل "يتيم الشعر" ، ولكن بالرغم من ذلك فمعيشته "ضنكا" وذلك كما ورد بالآية الكريمة فى سورة "طه" ، لأنه لا يرجو رحمة الله سبحانه وتعالى ، ولا يؤمن بآخرة وحساب وجزاء ، وكثيرا ما ينتحر الكفار وهم فى قمة مجدهم وسعادتهم الظاهرية ، أما المؤمن فهو يعيش بين الخوف والرجاء لأنه يؤمن بيوم الحساب ويوقن بأن له رب غفور رحيم ، إذا رفع يديه إليه لا يردها خاوية ، فهذا الشعور هو الذى يضفى عليه الطمأنينة التى يفتقدها الكافر .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 16-05-2007 الساعة 07:23 AM.
|