من شروط الصيام
الدفاع عن الحق لمن استطاع اليه سبيلا
العمل بتحريم الاغاني لانها تقود النفس البشرية الى مشاعر تحبب الفساد والزنا للنفس البشرية وتشوه المشاعر الانسانية وتربك الغريزة وتشغل الحيز المخصص لحب الله والدين في قلب الانسان وحب العمل الصالح والاخوة في الله التي هي احد اسباب دخول الجنة بامور دنيوية تافهة لا تلبث ان تزول او تتبدل بزوال او تغير المؤثر
العمل بالزكاة والفطرة لمن استطاع اليهما سبيلا وفرضتا عليه
العمل على إعادة بيت المال للامة الاسلامية لمن استطاع اليه سبيلا لتوفير ابسط متطلبات الحياة لفقرائها
العمل بالنقاب لمنع الفتنة والتعارف والزنا ولادامة العلاقات الاجتماعية المتوازنة بين افراد المجتمع ومنع التعارف الذي يقود الى الزنا وتمزق المجتمع بالتفكك الاسري باكتشافه حيث ان جميع العلاقات غيرالشرعية تبدا بالتعارف بالنظر الى غير المحرم حيث وحين لا يصح ذلك وهوالخطوة الاولى للسير في طريق الخطيئة الذي يصعب التراجع عنه بعد ذلك مقابل الوقاية خير من العلاج فماذا ستخسر المراة ان ارتدت النقاب في الاماكن العامة مقابل الكم الهائل من الخسائر الناتجة من الامر الاخر او التي يمكن ان تنتج منه ولكل قاعدة شواذ فاذا كانت هذه القاعدة فلم المخاطرة بالاعتماد على امر غيرمحسوب فيه الضرر اكبر من المنفعة وفي بريطانيا تعمل النساء المسلمات وهن منقبات وقابلتْ احداهن وزير الخارجية البريطاني وهي منقبة وذلك اعظم واهم تطور لسلامة العلاقات البشرية كما اثبت بحث عالم الماني وبحثي ...نظرة علمية في السنة النبوية.... وغيرهما
رفض الاختلاط غير المنظم بين الرجال والنساء إلا مع ذي محرم (وخاصة في الدوائر غير المقسمة الى قسمين رجالي ونسائي )والاماكن العامة التي فيها الاختلاط مع عدم وجود محرم قال النبي محمد (ص)....ما خرجت امراة من دارها إلاّ وسوس الشيطان في قلبها إلاّ مع ذي محرم... وقد شرحتُ ذلك في بحث...نظرة علمية في السنة النبوية.....
وهذا يعني وجوب منع الوسوسة من ان تتحول الى رغبة والرغبة الى عمل لتحقيق الخطيئة باقتلاع ما يقود اليهما من جذور المجتمع وخاصة الصغائر التي تقود الى الكبائر والسير في طريق خاطئ يصعب الرجوع عنه بعد الخطوة الاولى ولذلك تفاصيل
هذا ما قصدته حين حديثي عما يتعلق بالموضوع اعلاه
دخل احد المسلمين على مالك بن أنس وكان حينها في دمشق فوجده يبكي بكاءا مريرا فساله عن السبب فاجاب لم يبق من الاسلام الا الصلاة بعد انتهاء عصر الرسول و الخلافة الراشدة وما نعانيه اليوم وليد الامس فالمسالة ليست جديدة ولا بد من علاجها جذريا ان كنا نبحث عن صحوة حقيقية للامة
دخل احد المسلمين على مالك بن أنس وكان حينها في دمشق فوجده يبكي بكاءا مريرا فساله عن السبب فاجاب لم يبق من الاسلام الا الصلاة بعد انتهاء عصر الرسول و الخلافة الراشدة وما نعانيه اليوم وليد الامس فالمسالة ليست جديدة ولا بد من علاجها جذريا ان كنا نبحث عن صحوة حقيقية للامة
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
|