إن شئت دعوت لك
فهذا طلب من الرسول أن يدعو له ولم يتوسل الأعمي بذات الرسول ولكن بدعاء الرسول له وقد طلب منه النبي عليه السلام أن يدعو الأعمى كذلك من تلقاء نفسه
وقد توسل معاوية بيزيد بن الأسود الجرشي أي بدعاءه وهو أن يدعو ثم يقول الباقون آمين
والتوسل بذات النبي عليه السلام أو بغيره لا يجوز لأنها بدعة قد توصل إلى الشرك