لما وقعت في يدي ورقة نواقض الاسلام لأول مرة و التي كانت توزع على الحجاج العائدين (بالمجان) (شكرا
) شعرت بعد ان اكملت قرائتها اني كافر.
و بعد اعادة قرائتها مرة اخرى وصلت الى نتيجة مدهشة اخرى: طابع النواقض و مروجها كافر ايضا.
فاذا كان هذا حالي و حال مروجيها و عرابيها الذين تنطبق عليهم على اقل تقدير اثنين من النواقض فما بالك بمن لا يعرف الا الشهادة و سورة الاخلاص يقيم بها صلاته في الجبل؟
العالم كله كافر.
ورقة نواقض الاسلام تنبأت لها يومها بمستقبل زاهر و حصاد وفير ترونه اليوم و غدا و بعد غد
و كما يقول المثل الفرنسي الجميل
qui seme le vent...récolte la tempete
الذي يزرع الريح...يحصد العاصفة
تمتعوا بحصادكم نحن اكملنا الحصد و طوينا الصفحة.