يقول الحق تبارك وتعالى
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
(93) سورة النساء
وإن من كرم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن وفق رجال أمنها أن يصلوا إلى الكفرة الفجرة الذين روعوا الآمنين وعاثوا في الأرض فسادا من أتباع الكاهن الأكبر المختبئ كالفأر في حجور أفغانستان
أقول أن هؤلاء الذين أعمى الله بصيرتهم فعميت بصائرهم قد راهنوا رهان الخاسرين على أمن هذه البلاد
وقد التحفوا مع كاهنهم لحاف الإسلام وارتدوا لباس إخراج المشركين من جزيرة العرب ، ولكن الله فضح مخططاتهم وبين عوارهم ، وحلّت عليهم لعنات أهلنا في المملكة العربية السعودية ( صغارا وكبارا من النساء والرجال ) فمكّن الله منهم وأخزاهم فذهبوا بسوء أفعالهم إلى المصير الذي ينتظرهم عند من لا تغفل عينه ولا تنام
فاللهم انتقم منهم ، وشتت شملهم وأرنا فيهم وفي كاهنهم الأكبر عجائب قدرتك ، ومزقهم الله كل ممزق ، وأخزهم في الدارين
اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك يا الله من شرورهم
اللهم إنهم روعوا الآمنين ، وقتلوا المسلمين ، واستحلوا الحرمات ، وعاثوا في الأرض فسادا
اللهم انتقم منهم شر إنتقام ( عاجلا غير آجل )
وإنني هنا لأسأل الله التوفيق والسداد لرجال أمننا البواسل
فقد أثبتوا أنهم الرجال الحق في كل المواقف
وهاهم يلحقون أذناب الكاهن الأكبر بأصحابهم الذين سبقوهم
وسبحان من لا تنام عينه .. فقد مكّن الله من منفذي تفجيرات الرياض بعد أقل من ساعتين من حدوثها ، وما ذلك إلا كرم من الله وتوفيق من عنده نحمده جل وعلا عليه
فاللهم أرحم شهدائنا من رجال الأمن ، واشف يا الله جرحاهم ، وبارك فيهم وفي جهودهم
واجعلهم شوكة في نحر كل من يريد بهذه البلاد سوءا
والحمد لله رب العالمين