دائما وابدا أحاول ان انتصر على عاهات البشر بأسلحة كثيرة ...
أقواها على الاطلاق هو (( الحب ))...
ولكن الحب ذاته أشبه بطبق هارب ..وربما كان زنبقة تخفي دونها خنجرا مسموما مما يدفعني للهروب لعالم الاحلام ....
أحلم بالغابات التي لا تيبس وتتغير ..
والربيع الذي لا ينقضي أجله ..
والحب المتفتح الزهر ابدا ..
أحلم بشباب دائم .... وزمن لا ينقضي .....
فالحب هو صنو التذكار ولئن كان الحلم يتوق الى المستقبل والتذكار يتوق الى الماضي ....
ان من أحب تجده يفتح قلبه للناس ليلتهموا منه ما يطيب لهم وهو يتألم ... لكنه الم الفرح والنشوة ..
هذا الالم الذي يرتقي بالمخلوق الى ذروة الانسانية .. ويفتق مضامينها واسرارها ويكشف لها باب الحقيقة ...
فالنفس .. تظل مقفلة من دونه ويظل هو معلم الانسان الأكبر ...
والم الحب كالنار التي تصهر .. وتذيب .. وأخيرا تنقي ..
هذه الصورة التي هربت اليها في أحلامي هل تلامس الآن أديم الارض في جسد مخلوق واحد .........؟؟؟؟؟
أشك في ذلك