أخى المبرح:
مازلت تنتقل بنا فى رحلات مكوكية عبر الزمن فمن
العصر القديم إلى الحديث وهاأنت تحط بنا فى رحاب الفردوس المفقود وتنشد لنا الألحان الأندلسية وتترنم بموشحاتها.
وليتنى كنت أستطيع مجاراتك فى القول ولكن للأسف
بضاعتى كاسدة أمام بضاعتك ولكن يكفينى التأمل
فى ما تبدعه وهز رأسى طربا.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|