يحكى أن أحد مذيعي التلفزيون
ذهب إلى البادية لإعداد تقرير عن الثروة الحيوانية في منطقة ما
وعندما بدأ بتصوير اللقاء
سأل المذيع أحد المواطنين هناك:
كم رأسا من الغنم لديك؟
فأجاب المواطن: 2000 رأس؛ نصفهم لونه أبيض والنصف الثاني أسود.
فسأل المذيع:
وهذا العدد الضخم من أين يشرب؟
فردّ المواطن بسؤال المذيع:
عن البيض أم السود تسألني؟
فقال المذيع: السود!!
فقال المواطن:
السود يشربون من النبع.
فقال المذيع:
والبيض؟
فقال المواطن:
أيضا من النبع!!!
فسأله المذيع:
ومن أين يأكلون؟
فرد الرجل:
عن الغنمات البيض أم السود تسألني؟
فقال المذيع:
الــــســــــــوووود (قالها بضجر).
فأجاب الرجل:
السود يأكلون من السهل.
فقال المذيع:
والبيض؟
رد الرجل:
البيض يأكلون من السهل أيضا!!
وعندها صاح المذيع غاضبا بالرجل:
هل تهزأ مني؟!؟!
نحن على الهواء وآلاف الناس يشاهدوننا..
وأكمل قائلا للرجل :
أرجوك كن جديا معي..
وعاد المذيع مرّة أخرى إلى الرجل وسأله:
في أيّ مكان ينام الغنم عندك؟
فقال الرجل:
عن البيض تسألني أم عن السود؟
فقال المذيع وهو يشتاط غضبا:
عن البييييييييييييييض.
فقال الرجل:
البيض ينامون في حظيرة الأغنام.
فقال المذيع:
والسوووووووود أين ينامون؟
قال الرجل:
أيضا في الحظيرة!!
حينها ترك المذيع اللقاء؛ و خلع حذاءه وانهال ضربا بالرجل...
فأخذ الرجل يصيح قائلا:
أيها المذيع دعني أشرح لك الأمر..
دعني أشرح لك الأمر..
فتوقف المذيع عن الضرب وقال للرجل:
وما هو هذا الأمر؟ّ
قال الرجل للمذيع:
ياسيّدي كنت أقول ما أقوله لك
لأني صاحب الغنمات السود وأنا أدرى بحالتهم
وأين يأكلون ويشربون..
فقال المذيع:
ومن يا ترى صاحب الغنمات البيض؟؟؟
فقال الرجل:
أنـا أيضا صاحب الغنمات البيض!!!!
( إرتفع ضغطي قبلكم )
تحياتي