إقتباس:
أنظر أخي لو نظرنا للدين فالسارق تُقطع يده، والخائن لبلده يتم إعدامه
|
اوركيدا السارق الدي تقطع يده في الإسلام هو الدي يسرق من فرد فهو يأخد حق فرد واحد
لكن من يسرق من المسلمين كافة فهو محارب وحده القتال والقتل
وهدا الدليل
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن الحسن بن السري ، عن منصور ، عن أبي عبدالله قال : اللص محارب لله ولرسوله فاقتلوه ، فما دخل عليك فعلي .
موضوع الحد
لثابتشرعا للمحارب بنص الكتاب الكريم في آية المحاربة
-وهي قوله تعالى
انما جزاء الذينيحاربون الله ورسوله
و يسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم
وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في
الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم× الا الذين تابوا من قبل ان
تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم)- وبالروايات
المتواترة، حيث وقع الكلام كثيرا في تنقيح ما هو موضوع هذا
الحد، وانه خصوص من شهر السلاح للاخافة، او مطلق
المحارب لله والرسول ولو بنحو البغي مثلا، او انه مطلق
المفسد في الارض ولو لم يكن بنحو المحاربة اصلا.