لا زلت أتذكر أخي حسام عندما ودعته أيام دراستي الجامعيه في أحدى البلاد الأجنبيه
ودعته والألم يعتصرني .. فحملناه ووضعناه في سيارة الأسعاف ليسافر إلى أرض الوطن الكويت
وكان عمره 18 سنه ؟؟
أصيب بالشلل الكامل رغم أنه كان أكثرنا صحة وعافيه
ولكن ما ذا نقول هذا هو قدر الله ....
بكيت بكاءا مراً عندما طلب مني ونحن في السياره أن أبقى ممسكا يده وقال لي إني راجع اليكم وجهز لي الدراجة النارية التي قلت لك عنها ... وطلب مني أن أقبل جبهته لكي تكون ذكرى ...
ولكن ماذا حصل لأخي حسام ؟؟
بعد اسبوع جاءني الخبر المحزن بأن أخي وصديقي حسام قد فارق الحياه عند آذان الظهر وبالتحديد عندما قال المؤذن
أشهد أن لا إله إلا الله ....
مات حسام واصبع السبابه مرفوع وباقي اصابعه مضمومه بقوة .. وبقي أصبعه مرفوعا حتى بعد دفنه ...
هذا هو حسام الذي جلست معه أحلى أيام عمري ... ها هو قد فارق الحياة الدنيا ..
فهل يا ترى من عوده قبل الموت ...؟؟