بسم الله وبه نستعين
وبعد
لدي اتوضيح أو استبيان فقط بالنسبة للقب العزيز أو رب، فمن يتأمل ويقرأ سورة يوسف حيث وزير مصر بـ( العزيز ) حيث قال تعالى :{ وقالت نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه } وقال يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلاه { إنه ربي أحسن مثواي } والمقصود هو الوزير وكذلك عندما قال للذي ظن أنه ناج ممن دخل معه في السجن { أذكرني عند ربك } فقال الله تعالى : { فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين } .
تأملوا ذلك!!
إذن أسم العزيز الرب كلها تطلق لله تبارك وتعالى، ولكن هناك من أسماء الله الحسنى إذا أطلقت على البشر نقصد منه المدح مثلا كلمة العزيز أو الحكيم أو الكريم .
مثلا:
فلان الكريم ====> يكون هذا مدحا .. وهكذا
ومنها نريد لإطلاقه على أحد من الناس بقصد الشتم أو الإنتقاص .
مثلا
إن فلان المتكبر هذا رجل كريه ====> هنا نراها ذما
مع أن المتكبر في حق الله صفة الكمال له تبارك وتعالى وكذا بقية أسمائه الحسنى، وهناك لفظ الجلالة لا يطلع على أي أحد من الخلق وهي ( الله ) فهذا لا يطلق إلا له تبارك وتعالى .
وكلمة رب إذا جاءت مضافة تأتي بمعنى الصاحب، مثلا رب الأسرة والأصح هو رب العيال، رب الغنم أي صاحب الغنم وخطر في بالي قصة عبدالمطلب مع إبرة الحبشي عندما قال له: " أنا رب الإبل وللبيت ربٌ يحميه " .
هذا كل ما عندي والله يبارك فيكم، وقد كتبته على استعجال من أمري واعذروني إن أخطأت فإنني إمرء أخطيء وأصيب .