السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد لنا ان نتعرف على موقف حاخامات الرافضة من دخول الامريكان للعراق
وهل يجيزون ذلك ويؤيدون التحالف الشيطاني ؟
أم انهم يدعون أتباعهم لجهاد الامريكان ومحاربتهم ؟؟
جريدة الوطن تجيب على السؤال !!
الشيرازي يجيز التعاون مع امريكا لاسقاط النظام العراقي
طهران ـ الوطن: دعا مرجع شيعي كبير مقيم في مدينة قم الدينية الايرانية المعارضة العراقية الى العمل الدؤوب والجاد وطبقا للموازين الشرعية لاجل انقاذ الشعب العراقي مما أسماه «المظالم الفادحة» التي يعانيها منذ عقود.
واكد آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في بيان لـ «الوطن» بطهران على توحيد الكلمة ورص الصفوف وصولا الى عراق مستقل وموحد على اسس التعددية والشورى والحرية المشروعة.
ويتعارض البيان الذى يتيح التعاون مع امريكا لاسقاط النظام في العراق، مع فتوى السيد علي السيستاني المقيم في النجف الأشرف بالعراق التي حرم فيها أي تعاون مع الأمريكيين معتبرا أن أي عدوان على العراق عدوان على المسلمين كافة، وقد قلل عدد من العلماء الشيعة من بيان السيستاني باعتباره سياسيا ويحمل شبهة الاكراه في اصداره.
الجمعة 27/9/2002
http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=113911
-----------------
حرّم معاونة أمريكا لضرب العراق... ولا ثقل لفتاوى سياسية
محمد بحر العلوم لـ الوطن:
فتوى السيستاني نموذج للإكراه
كتب عباس دشتي: شكك رئيس الحركة الاسلامية المستقلة السيد محمد بحر العلوم أمس في صحة الفتوى المنسوبة أمس الى آية الله علي الحسيني السيستاني أكبر مرجع ديني في العراق والتي تقضي بتحريم مساعدة أمريكا في ضرب العراق.
وقال السيد بحر العلوم لـ«الوطن» أمس في اتصال هاتفي معه في لندن حيث يقيم ان هذه الفتوى نموذج للاكراه في اصدارها وخاصة ان آية الله العظمى السيد السيستاني يقيم في منزله وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال على يد جلاوزة النظام العراقي.
وحسب ما صدر من بغداد أمس، فقد وصف آية الله علي الحسيني السيستاني أكبر مرجع ديني إسلامي شيعي في العراق «تقديم أي دعم أو مساعدة للأمريكيين والبريطانيين في حملتهم الحالية ضد العراق بانه من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات».
وهذه أول فتوى تصدر عن مرجع ديني إسلامي في العراق منذ بدء التهديدات الأمريكية والبريطانية بشن حرب ضد العراق. ولم تصدر مثل هذه الفتوى عن المراجع الشيعية أثناء حرب تحرير دولة الكويت عام .1991
وقال بحر العلوم ان جلاوزة النظام العراقي معروف عنهم عدم التورع عن القتل والاضطهاد، وفي مثل هذه الحالات التي تتطلب فتاوى سياسية وليست شرعية يكون الانسان امام خيارين لا ثالث لهما، اما القتل او اصدار الفتوى.
واضاف ان الفتاوى السياسية لا ثقل لها في المجتمع الاسلامي الذي يدرك مغزاها الحقيقي وهدفها، والمؤمنون يعرفون ما مر على مراجع التقليد من ظلم واستبداد من قبل النظام العراقي الذي لم يتورع ابدا عن الضغط لاصدار الفتاوى السياسية. لكن السيد بحر العلوم استدرك موضحا ان صاحب الفتوى بهذه الحالة لا يمكن اعتباره قد انصاع للنظام العراقي لكنه حافظ على مكانته كمرجع ينتظر منه الكثيرون الكثير في مجالات الفقه والفتاوى الشرعية، والجندي العراقي ملم بالظروف المحيطة ويعرف المؤامرات التي تحاك ضده من قبل هذا النظام.
ومن اللافت للنظر والمثير للشكوك ان الفتوى المذكورة جاءت على لسان د.سيد عدنان البطاء وهو عميد كلية الشريعة واحد المقربين الى الحكم البعثي في العراق، كما صدرت فتوى أخرى باسم السيد محمد سعيد الحكيم رئيس الحوزة العلمية في النجف.
ويأتي هذا التحرك من النظام العراقي لاستصدار مثل هذه الفتوى بهدف كسب الشارع الشيعي في العراق، خصوصا مع ما يملكه السيد السيستاني من مكانة رفيعة عموما وفي النجف الاشرف الذي يقيم فيه وكربلاء على وجه الخصوص.
يذكر ان السيد السيستاني قد اتخذ منزله مستقرا يصدر منه الفتاوى ويمارس فيه التدريس خصوصا بعد محاولة اغتيال قبل نحو عامين استشهد فيها اثنان من حراسه.
وفي تفاصيل الفتويين، فقد نصت الفتوى الأولى التي اصدرها المرجع الديني الاعلى بالحوزة العلمية في مدينة النجف الاشرف العراقية علي حسين السيستاني، ان «من واجب المسلمين في هذا الظرف العصيب ان يوحدوا كلمتهم ويبذلوا كل ما في وسعهم للدفاع عن العراق العزيز وحمايته من مخططات الاعداء الطامعين».
وقالت ان «على الجميع ان يعلم ان مأرب المعتدين في العراق اذا ما تحقق، لا سمح الله، سوف يؤدي الى نكبة تهدد العالم الاسلامي بصورة عامة».
وأضاف ان «تقديم اي نوع من انواع العون أو المساعدة للمعتدين يعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات يتبعه الخزي والعار في الحياة الدنيا والعذاب الاليم في الدار الآخرة».
من جانب آخر، اصدر مرجع ديني كبير آخر في الحوزة العلمية في مدينة النجف الاشرف العراقية هو محمد سعيد الحكيم فتوى اخرى «تحرم التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية وتلعن كل من يهادن الامريكيين».
وترى هذه الفتوى ان «الولايات المتحدة واعوانها تريد فرض السيطرة على بلاد الاسلام والمسلمين ونهب مقدراتهم وانتهاك مقدساتهم».
وتأتي هذه الفتاوى في الوقت الذي تهدد فيه الولايات المتحدة بشن عمل عسكري ضد العراق بحجة امتلاك اسلحة دمار شامل.
الاثنين 23/9/2002
http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=112456
-------------------
المهري: لا حجية لفتوى السيستاني لأنها صدرت تحت الإكراه
نفى السيد محمد باقر الموسوي المهري ان يكون للفتوى التي اصدرها اية الله علي الحسيني السيستاني القاضية بتحريم مساندة امريكا لاسقاط النظام العراقي وتحرير العراق نفى ان يكون لها اية حجية من الناحية الفقهية الشرعية ومن الناحية الواقعية.
جاء ذلك في بيان للسيد المهري أمس قال فيه:
نشرت وسائل الاعلام المختلفة يوم امس 23 سبتمبر فتوى للامام السيستاني دام ظله واية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ـ ابن شقيقة اية الله محمد باقر الحكيم ـ ومقرهما النجف الاشرف تتضمن الدعوة للدفاع عن العراق العزيز وحمايته من مخططات الاعداء لانه اذا تحقق لا سمح الله سوف يؤدي الى نكبة تهدد العالم الاسلامي بصورة عامة وحرما تقديم اي نوع من انواع المساعدة ـ لتحرير العراق ويقصد المرجعان المعارضة الاسلامية العراقية الشيعية ـ وقال الامام السيستاني المحاصر في منزله منذ اكثر من ثلاث سنوات بأن مساعدة المعتدين حسب تعبير الفتوى ـ يعتبر من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات وله عذاب الدنيا والاخرة.
وفي بيان المرجع السيد محمد سعيد الحكيم الذي اعتقل من قبل صدام المجرم وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وقضى كل هذه المدة في سجن ابي غريب في بغداد حتى تدهورت حالته الصحية واصيب بنوع من الشلل وعلى اثره سافر العام الماضي الى لندن للعلاج. جاء فيه يحرم التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية وان من يهادنها يستحق اللعن لانها تريد السيطرة على بلاد الاسلام ونهب ثرواتهم ـ النفط وغيره ـ وانتهاك مقدساتهم ـ ضرب كربلاء والنجف الاشرف والكاظمين وسامراء ـ .
وانا بصفتي وكيلا عن الامام السيستاني واية الله السيد محمد سعيد الحكيم أقول بأن هذه الفتاوى الصادرة تحت الضغط والاكراه والتهديد بالقتل والسجن والتشريد من قبل النظام البعثي الكافر قطعا لا حجية لها من الناحية الواقعية والا هل من المعقول ان سماحة الامام يعبر عن العراق بالعزيز ويحرم عمل المعارضة الشيعية للاطاحة بنظام بغداد، وهل من المعقول ان يكون جزاء من يريد تحرير العراق من جلاوزة صدام الخزي والعار في الدنيا والاخرة وهل من المعقول ان الدكتور عدنان البكاء عميد كلية الفقه والمحسوب على البعثيين الذي ليس له اي ارتباط بسماحة الامام السيستاني اتي فجأة الى منزل السيستاني ويقرأ بيان السيد السيستاني بعنوان انه يمثل بث مرجعية السيستاني وهل من المعقول ان اية الله السيد محمد سعيد الحكيم الذي قتل النظام اكثر من عشرين عالما من ال الحكيم واعتقل اكثر من 40 عالما منهم والذين هم الى الان في سجون الطاغية ان يلعن من يتعاون لاسقاط النظام وضرب بغداد. ونحن اذ نشجب هذه التصرفات اللا انسانية والوحشية بحق مراجع المسلمين في العراق نطالب دول العالم ومنظمات العفو الدولية وهيئة الامم المتحدة والدول الاسلامية بالحفاظ على حياة مراجعنا في النجف الاشرف ونحمل جميع الشرفاء واصحاب الضمائر الحية مسؤولية حياة هؤلاء الفقهاء العظام وختاما نقول لجميع مسلمي العالم، عليكم عدم الانخداع بظواهر الامور وعدم الانصياع لضغوطات صدام وعدم التشكيك في مراجعنا العظام الذين يعيشون تحت التهديد بالقتل والارهاب والقمع والبطش والفتك.
وهذه الفتاوى صدرت لحفظ الدماء والانفس وحفظ مقام المرجعية وهم معذورون في ذلك ويجب علينا ان نكن الاحترام والتقديس لهؤلاء المراجع العظام وهم احرص على الاسلام وتعاليمه ويعرفون واجباتهم ومسؤولياتهم اكثر منا جميعا وعلينا فهم الموقف الحالي والوعي التام وضرورة اسقاط صدام الكافر وحزبه الملحد والمراجع العظام لو كانوا احرارا لقالوا كلمتهم الاخيرة والحقة ولكن هؤلاء الفقهاء في افواههم ماء ولا يستطيعون ان يتكلموا بصراحة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
الثلاثاء 24/9/2002
http://www.alwatan.com.kw/default.as...2&topic=112639
منقول
--------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم