04-10-2006, 03:20 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
نماذج من كلام بعض قادة ورموز ومفكري جماعة الاخوان المسلمين ومن تأثر بهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ نماذج من كلام بعض قادة ورموز ومفكري جماعة الاخوان المسلمين ومن تأثر بهم }
يتضح منه :
1 - المخالفة للسنة "" بين مقل ومكثر ""
2- الخروج على الحكام المسلمين
*(1)* حسن البنا مؤسس جماعة الأخوان المسلمين :
أ- أن حسن البنا - رحمه الله - كان صوفياً على الطريقة الحصافية , وكان ملتزماً بطقوسها وأورادها .
( ما يقال عن حسن البنا يقال عمن يسمون بمرشدي الجماعة الذين جائوا من بعده , من عمر التلمساني إلى محمد عاكف , فهم ساروا على المنهج الذي سار عليه حسن البنا فلم يخالفوه في شيء مما قاله , وإنما حاولوا تطبيق أفكاره وآرائه في الواقع العملي )
وكان يقول :
(وكنا في كثير من أيام الجمع , نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء )
انظر مذكرة الدعوة والداة (ص22-23)
وكان يقول :
( ومن عاداتنا أن نخرج في ذكرى مولدالرسول صلى الله عليه وسلم بالمواكب بعد الحضرة كل ليلة من أول ربيع الأول إلى ثاني عشر منه , ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام)
انظر مذكرة الدعوة والداة (ص25-26)
ومما كان ينشده البنا ويردده :
هذا الحبيب مع الأصحاب قد حضرا ***** وسامح الكل فيما قد مضى وجرا
انظر حسن البنا بأقلام تلامذته (ص71 -72)
ولا شك أن ما تقدم يندرج تحت البـــــــــــــــــــــــــــــــــدع , ويصل إلى الشرك كما في البيت الذي كان ينشده فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يسامح الكل ويغفرفما المعنى الذي يبقى لقوله تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا الله ) آل عمران 135 ؟
هكذا غلو في مقام النبوة , وعدوان على مقام الربوبية .
كان يقول :
" فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية ""
نظر الإخوان المسلمون أحدث صنعت التاريخ 01/409)
وهذا فيه هدم للولاء والبراء الذي هو اصل من أصول أهل السنة والجماعة .
وايضاً مما يندرج تحت ما تقدم ونتيجة له
هو عدم تحقيق الولاء والبراء في الإسلام :
فإن حسن البنا جعل اساس دعوته جمع الناس واستقطابهم , وإن اختلفت مذاهبهم ومللهم وفق القاعدة التي نادى وهي :
(( نتعاون فيما اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضاص فيما اختلفنا فيه ))
وبمعناها ما يردده الآن بعض المتأثرين بدعوة الإخوان المسلمين من أبناء بلدن وهي قولهم :
(( نريد وحدة الصف لا وحدة الراي ))
وقد توسع البنا واتباعه في هذه القاعدة حتى استوعبوا مناهج الفرق الضالة , التي حذر منها ائمة الاسلام , بل شاركوا النصارى واشركوهم في بعض اللجان .
بارك الله فيكم واحس إليكم .
وللموضوع بقيه >>>
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
05-10-2006, 06:18 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع
قال الدكتور / عبدالفتاح محمود :
" ولكي يدلل الإخوان المسلمون على عدم تعصبهم أشركوا معهم في اللجنة السياسية التابعة للإخوان المسلمين , والتي أنشئت في عام 1948 م اثنين من النصارى , وهم :
( وهيب دوس , ,اخنوخ لويس أخنوخ )
أنظر تصور الإخوان المسلمين للقضية الفلسطينية (ص23)
قال فضيلة الشيخ العلامه : عبد المحسن العباد ناقداً للقاعدة المتقدمة :
" وكان اللائق بل المتعين على أتباع هذا الداعية بدلاً من التوسع في إعمال مقولته لتستوعب الفرق الضالة حتى لو كانت أشدها ضللاً كالرافضة أن يعنوا بتطبيق قاعدة : الحب في الله , والبغض في الله , والموالاة في الله , والمعاداة فيه , التي لا مجال أن يعذر أهل الزيغ والضلال فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة .
وقد يقول قائل :
بأن مقصد حسن البنا والإخوان بعده بهذه القاعدة : هو الحلاف في الفروع لا في الأصول .
والجواب :
أنهم لم يقيدوا ذلك لا في مؤلفاتهم , ولا في واقعهم العملي , بل أفعالهم وأقوالهم تدل على أنهم يعذرون المخالف حتى في العقيدة كما تقدم .
ويزيد ذلك وضوحاً:
أن البنا قرر في ركن الفهم من أركان بيعته أن البدعة الإضافة والتركية خلاف فقهي لكل فيه رأيه
أنظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص358)
وهذا مصادم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة ) الإمام أحمد في المسند (5/126)
وايضاً هو - أعني : البنا -
قال عن دعوته - دعوة الإخوان المسلمين - :
أنها (( دعوة سلفية , وطريقة سنية , وحقيقة صوفية , وهيئة سياسية , وجماعة رياضية , ورابطة علمية ثقافية , وشركة اقتصادية , وفكرة جماعية ))مجموعة رسائل حسن البنا 0ص122)
وهذا يقصد به جمع أكبر عدد من الأتباع مع اختلافهم العقيدي والمنهجي
وهذا على حساب المنهج السليم , ويلزم منه التفريط بأصول عقدية وضوابط شرعية , إذ إن قوة الدعوة وسلامتها تكمن في المحافظة على صحة عقيدتها وسلاممة منهجها اكثر مما تكمن في كثرة الاتباع , ولا ينفع الاجتماع أو وحدة الصف على خلاف العقيدة الصحيحة .
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
وللموضوع بقية
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
06-10-2006, 03:47 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع>>>
ثم نجد أن البنا في باب أسماء الله وصفاته وقع في أخطاء كبيرة :
1 - حيث قال : " وردت في القرآن الكريم آيات , وفي السنة المطهرة أحاديث توهم بظاهرها مشابهة الحق - تبارك وتعالى - لخلقه في بعض صفاتهم , نورد بعضها على سبيل المثال . . . ( ثم أورد ما يظنه أمثله لذلك .
أنظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص 408) ارجع أخي أرجع
فهل هناك آيات وأحاديث توهم بظاهرها مشابهة الحق تعالى لخلقه ؟؟؟!!
إن نسبة الوهم للقرآن والسنة التي تفسره من الأمور الخطيرة , إذ يلزم منه أن القرآن تضمن ما يوهم الكفر , إذ إن تشبيه الله تعالى بخلقه كفر , وهذا نتيجة للخلط بين قضية المحكم والمتشابه في القرآن , والصفات ليست من المتشابه .
2 - أنه قال عن السلف : "أما السلف فقالوا :
نؤمن بهذه الآيات والأحاديث كما وردت , ونترك بيان المقصود منها لله - تبارك وتعالى - فهم يثبتون اليد , والعين , والأعين , والاستواء , والضحك , والتعجب ..... إلخ ,
وكل ذلك بمكان لا ندركها , وتترك للخ - تبارك وتعالى - الإحاطة بعلمها ,لاسيما وقد نهينا عن ذلك . أنظر مجموعة رسائل حسن البنا _ص 414) أرجع أخي أرجع
ثم قال بعد ذلك :
أما الخلف فقد قالوا : إننا نقطع بأن معاني ألفاظ الآيات والأحاديث لا يراد بها ظاهرها , وعلى ذلك فهي مجازات لا مانع من تأويلها , فأخذوا يؤولون الوجه . بالذات , واليد بالقدرة , وما إلى ذلك , هرباً من التشبيه . أنظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص 414)
ثم قال بعدما ذكر جملة من تأويلات الخلف :
ولو بحثت الأمر , لعلمت أن مسافة الخلاف بين الطريقين لا تحتمل شيئاً من هذا الشأن لو ترك أهل كل منهما التطرف والغلو , وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحده هي التفويض لله - تبارك وتعالى -
انظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص 416)
إلى أن يقول : وخلاصة البحث :
أن السلف والخلف قد اتفقا على أن المراد غير الظاهر المتعارف عليه بين الخلق هو تأويل في الجملة ..... انظر مجموعة رسائل حسن البنا (417)
وأنا لست هنا بصدد مناقشته في هذه الأمور التي خالف فيها معتقد السلف , وإنما اشير إشارة إلى أهم الأخطاء في كلامه المتقدم :
إن قوله:
أما السلف فقالوا : نؤمن بهذه الآيات كما وردت . . . . إلخ ما قال :
هذا القول لا يصح نسبته إلى السلف , ولا ينطبق على عقيدتهم , والذي أخذ به السلف :
هو الإيمان بكل ما جاء في الكتاب على ظاهره الصحيح , وما ورد من قولهم :
أمروها كما جاءت , فمقصودهم : بلا تأويل يخرجها عن ظاهرها أو يعطل معانيها .
نكتفي بهذا وللموضوع بقيه بارك الله فيكم وأحس إليكم ..
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
07-10-2006, 06:36 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع
وما نقله البنا على أنه اعتقاد السلف هو عين قول المفوضة الذين يفوضون معاني نصوص الصفات , وهو التفويض الذي يستلزم تجهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاني هذه الصفات و وتجهيل صحاببته بهذه المعاني كذلك , خلافاً لمنهج السلف الذين يثبتون لله ما أثبته لنفسه من الصفات , أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعانِِ معلومة , وإنما يفوضون في الكيفية .
وتجهيل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بهذه النصوص مستلزم بالتالي الطعن في هذا الدين
وذلك كا حَمل علماء السلف على تشديد النكير على أهل التفويض وإبطال مقالتهم .
فما يصوره البنا وطنه مذهب السلف ليس صحيحاص , وإنما هو مذهب المفوضة , فالبنا ينسب للسلف أنهم يؤمنون بآيات الصفات كما وردت , ثم يعود ليقول :
إنهم يتركون بيان المقصود منها لله تعالى , فيقع في التفويض , ثم يسوي بين مذهب السلف المشتمل على الإثبات على مراد الله ومراد رسول , وبين مذهب الخلف المتضمن للتاويل , والذي هو نوع تحريف وإبطال للمعاني الصحيحة , والله المستعان , وما سبق يندرج تحت المخالفة للسنة .
فمن كانت هذه بعض أخطائه في العقيدة و ومخالفته للسنة في ذلك , كيف يصلح أن يكون إماماً يقتدى به ؟؟! في الواقع : إنه لا يصفه بالإمامة في الدين إلا جاهل أو صاحب هوى
دعوته للخروج وإرادته الحكم ::
حيث قال رسالته للشباب : نريد بعد ذلك الحكومة المسلمة , ولا نعترف بالأحزاب السياسية , ونريد بعد ذلك أن ينضم إلينا كل جزء من وطننا الإسلامي , فمصر وسوريا والعراق والحجاز وكل شبر أرض فيه مسلم , يقول : لا إله إلا الله كل ذلك وطننا الكبير الذي نسعى إلى تحريره وإنقاذه وضم أجزائه بعضها إلى بعض . انظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص177 )
وذكر في الرسالة للمؤتمر السادس المنعقد في عام (1941) عن غاية الإخوان المسلمين أنهم يعملون لغايتين :
الاولى : المساهمة في الخير العام .
الثانية : إصلاح يتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل
( المصدر السابق (ص204 - 205)
فانت ترى أن مطالبته بالحكم , وكذلك اتباعه من بعده هو أساس دعوتهم دون النظر في طريقة الوصول غليها , أو العناية بإصلاح مجتمعاتهم , وإقامة دعوة الإسلام على اساس التوحيد .
فمن دقق النظر فيما كتبوه أو قالوه , يرى أنهم يرون الوصول إلى الحكم عن طريق الديمقراطية والتعددية الحزبية ’ أو العنف وحتى بالتحالف مع الأحزاب التي يرونها علمانية .
أنظر المجلة السلفية العدد السابع مقال للشيخ سليم الهلالي .
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
ولنا بقيه في الموضوع
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
08-10-2006, 12:10 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 42
|
|
الأثري هذا الكلام قاله ربيع مدخلي يا أخي
قال لا فرق بيننا وبين الكفار إلا في أننا نعبد الحاكم والكفار يعبدون الأصنام.
|
08-10-2006, 01:54 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
ابو علي الوهراني لم افهم شيء
اريد منك توضيح بارك الله فيك
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
08-10-2006, 02:28 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع>>>
قال حسن البنا: إن الباحث ينظر إلى مبادى الحكم الدستوري التي تتلخص في المحافظة على الحرية الشخصية بكل انواعها , وعلى الشورى استمداداً للسلطة من الأمة , وعلى مسئولية الحكام أمام الشعب , ومحُاسبتهم على ما يعملو من أعمال وبيان حدود كل سلطة من السلطات , هذه الأصول كلها تتخلى للباحث أنها تنطبق كل الانطباق على تعاليم الإسلام ونظمه وقواعده في شكل الحكم , ولهذا يعتقد الإخوان المسلمون أن نظام الحكم الدستوري هو اقرب نظم الحكم القائمة في العالم الإسلامي كله إلى الإسلام وهم لا يعدلون به نظاماً .
انظر حسن البنا مبادىء وأصول في مؤتمرات خاصة (ص60)
ثم إن اتباع حسن البنا تابعوه في ذلك وجاهروا بالدعوة إلى النظم الوضيعة :
قال فريد عبدالخالق : إننا نريد تحقيق الديمقراطية وعودة الحياة النيابية و الديمقراطية لا بديل لها. انظر الأخوان المسلمون أحدث صنعت التاريح
وقال :[/u] وتغير مسار المجتمعات لا يمكن أن يتم إلا في جو من الحرية والديمقراطية يسمحان بازدهار المفاهيم الصحيحة .انظر الأخوان المسلمون أحدث صنعت التاريح (3/28)
وقال الشيخ العلامه الدكتور : يوســــــــــــــــف القرضاوي :
والواجب على الحركة الإسلامية في المرحلة القادمة : أن تقف أبداً في وجه الحكم الفردي الدكتاتوري , والاستبداد السياسي , والطغيان على حقوق الشعوب , وأن تكون دائما في صف الحرية السياسية المتمثلة في الدمقراطية الصحيحة غير الزائفة . انظر أولويات الحركة الإسلامية (ص156)
وقال الهضيبي - خليفة البنا -
إن الشيوعية لا تقاوم بالقوة ولا بالقوانين , وأنه لا مانع لديه من أن يكون لهم حزب ظاهر , وأن الإسلام كفيل بضمان سلامة الطريق التي سلكها . انظر الاخوان المسلمون أحدث صنعت التاريخ (3/110)
وقد طبق البنا ذلك عملياً فرشح نفسه للبرلمان مرتين .
فهل يجهل الإخوان المسلمون مدى مخالفة الدمقراطية بمفهومها لدى أصحابها للإسلام ؟
وهل يجهلون مخالفة الحكم الدستوري ايضاً للإسلام ؟
أم أنهم لا يجهلون ذلك وأرادوا الدخول فيه من أجل مزاحمة الحاكم الموجود ؟
وهل هذه الغاية تبرر لهم ذلك ؟
بارك الله فيكم وأحس إليكم
وللموضوع بقيه
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
09-10-2006, 02:55 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع >>>>>
إن العملية الدستورية تقوم أصلاً على إرجاع السلطان - الحاكمية - إلى الأمة , إذ تعتبرها مصدراً للسطات , وتعمل من خلال الاستفتاء على إخراج رأي الأكثرية باعتبارها مُمثلاً لرأي الأمة بصرف النظر عن الدين والأمانة والعدالة وغيرها من الضوابط المعتبرة في أهل الشورى في الإسلام , والدول التي تتبع هذا النظام دول لا دينية تفصل الدولة عن الدين , فلا تجعل له أي دور في توجيه وسياسة الأمة .
فالنظام البرلماني في أصوله ومضامينه ونتائجه أنما ينتمي إلى نظام لا ديني يجحد سلطة الدين ابتداءً , ووسائل العمل الإسلامي لابد أن تكون إسلامية بعيدة عن الميكافيلية وألاعيبها وتبريراتها , وشرف الغاية يفرض بالتالي غسلامية الوسيلة ونصاعتها , ولا يُمكن الفصل بين الغاية والوسيلة .
أنظر : نظرات في مناهج الإخوان المسلمين (ص94)
إن ما قاله قادة الإخوان المسلمين , ونادى به فيما يتعلق بالحكم الدستوري , وأنهم لا يعدلون به نظاماً , ومناداتهم بالديمقراطية , وتشبيه ذلك بالإسلام أنما يدخل فيما يسميه العلماء :
الشرع المبدل وليس الشرع المنزل .
وهذا يتنافى مع المطالبة بالحكم بالشريعة وتطبيقها , فكيف يطالبون الناس - حكاماً ومحكمومين - بالعمل بالشرع وتطبيقه وهم يُخالفونه في جوانب كثيرة في العقيدة وفي الحكم ؟؟
ثم إنهم من أجل تحقيق الوصول إلى الحكم عقدوا أحلافاً مع أحزاب علمانية في بعض البلدن العربية , بل لامانع في دعوتهم من التحالف مع العلمانية ؛ لتحقيق أغراضهم . الثوابت والمتغيرات
مما يدل على أن دعوتهم حزبية سياسية , وأن السعارات التي ينادون بها مثل قاعدة :
"نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعصنا بعضاً فيما اختلفنا فيه "
هذه القاعدة مع ما فيها من مخالفة فإنهم لا يطبقونها مع من يخالفهم في توجههم , لا سيما مع أهل السنة السائرين على منهج السلف فضلاً عمن يطعنون فيه من الأحزاب والحكام
وإنما المقصود بها :
من يتعاون ويرضى بتنظيمهم ويسكت عن نقدهم .
يقول أحد منظري جماعة الإخوان المسلمين , وهو جاسم المهلهل , يقول :
" بل دعوة الإخوان المسلمين ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ولو كان أروع الدعاة فهماً للإسلام وعقيدته , وأكثرهم قراءة للكتب , ومن أشد المسلمين حماساً واخشعهم في الصلاة . أنظر كتاب " للدعاة فقط " (ص 122)
إذن فالمسألة واضحة
إنها حزبية سياسية متسترة بالدين ولذلك - ومع دعواهم العريضة :
فهمهم للواقع واللسياسة - فهم دائماً طليعة للفشل السياسي حتى اليوم .
فشلوا في :
سوريا , وفي مصر , وفي أفغانستان , وفي الجزائر
وسيفشلون في السعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــودية - حرسها الله -
لأنهم
لم يبنوا دعوتهم على ما بنى عليه الأنبياء دعوتهم
وهي
الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله والتحذير من الشرك .
ولم يسلكوا ما سلكه الصحابة - رضوان الله عليهم - ولو يتمثلوا عقيدة أهل السنة والجماعة في جميع أموراهم وساروا في كثير من دعواتهم ونظرهم للحكم على وفق ما يسمسه العلماء الشرع المبدل .
قال عمر التلمساني المرشد الثاني للإخوان المسلمين قال في كتابه " شهيد المحراب "(ص 126)
(( ...... ولذا أرى أني أميل إلى الأخذ بالرأي القائل : أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاء قاصداً رحابه الكريم ))
ويقول : (( فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامات الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة , والدعاء فيها عند الشدائد )) أنظر شهيد المحراب (ص231)
وفي الموضوع القادم (( أبو الأعلى المودودي ))
والله أعلـــــــــــــــــم
فكر التكفير قديماً وحديثاً وتبرئة اتباع مذهب السلف من الغلو والفكر المنحرف
فضيلة الشيخ الكتور : عبدالسلام بن سالم بن رجاء السحيمي
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الشجري
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|