إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د. احمد
المحدد لسلوك الانسان هو التربية، وهي متغير يختلف من شخص لأخر باختلاف الجرعات التربوية التي اكتسبها من بيته ومدرسته ومجتمعه وجماعة الرفاق..
|
أراك وضعت يدك على المكان الصحيح فشخصت المشكلة
ومن هنا تأتي البدايات الصحيحة لتعديل أي خطأ أو نقص
وقد قال الشاعر
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ... على ما كان عوّده أبوه
وقال عليه الصلاة والسلام " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه " أو كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح
ولأن التربية أساس المجتمعات الفاضلة ، كان لزاما أن يكون القائمين بها قد حصلوا على تربية حسنة من الأساس ، وتلك منظومة متسلسلة لا نهاية لها ، فالمجتمع الصالح ينتج الصالحين ، والتربية الصالحة تنتج مجتمعا صالحا بالتأكيد
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د. احمد
كن ايجابي، استفد من دروس الحياة وتذكر ان الخيار الثاني بعد الاعتذار المرفوض هو ان تدعي لمن اسأت اليه في ظهر الغيب.. بعدها تحصل على ميزتين هي :
درس، وراحة ضمير..
|
الإعتذار " قد " يكون فضيلة ، ولكن في المقابل قد يكون فيه إنتقاص لحق من حقوق الآخرين
وليس في رفض الإعتذار منقصة ممن قام به ، فالحقوق إن أخذت فذلك هو الحق ، والعفو مع أن له الأفضلية يأتي في المرتبة الثانية ، وأنا مع قبول العذر تلو العذر ، إن كانت النية حسنة من الطرفين ، ولكن إن كان الإعتذار لمجرد إنهاء مرحلة للتفرغ إلى مرحلة بعدها فإن ذلك لن يحلّ إشكالا ، ولن ينهي أزمة ، ولعلي أوافقك أن دعوة لأخيك المسلم بظهر الغيب قد تكون أفضل من ألف ألف إعتذار مقبول أو مرفوض
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل ، فأنت تمس بما تكتبه مواطن الألم فتعزف عليها عندنا