ومن القرآن الكثير من الآيات مما يدل على هذا المعنى ( إنا أنشأناهن إنشاءً )
ومن الخطأ أن تقول على الله ( إنشاء الله ) ...
* والصحيح في القول ( إن شاء الله )
وهي المعنى الصحيح لما نقصد قوله ...
وتدل على أنه إن أراد الله كان ذلك أو إن قدّر الله كان ذلك ...
والله تعالى أعلم
.
.
.
.
ألغاز فقهية ممتعة
س1: ماذا تقول في رجل مسلم عاقل بالغ غير جاهل أهديت له ميتة فأكل منها وهو غير جائع ولا مضطر وكان في ذلك غير آثم ؟
س2: ما تقول في عبادة إذا فعلتها في وقت لم يفعلها في الوقت نفسه أحد على وجه الأرض غيرك، فإذا انتهيت من فعلها صح أن يفعلها شخص آخر بعدك، فإذا فعلها هو أيضاً لم يفعلها أحد غيره على وجه الأرض حتى ينتهي منها .. وهكذا
س3: ما تقول في شيء يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه؟
س4: ما تقول في رجل مسلم قادر بالغ عاقل صلى ولم يسجد في صلاته سجدة واحدة متعمداً وصحت صلاته ولم تأمره بالإعادة ؟
: الحلول :
ج1: أُهديت له سمكة وقد قال صلى الله عليه وسلم0 عن البحر: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته "
ج2: هي عبادة تقبيل الحجر الأسود.
ج3: هو لحم الأضحية فإنها يُهدى منها إلى الإخوان والأصدقاء ويتصدق ببعضها على الفقراء ولا يجوز أن يباع منها شيئاً بل ولا يعطى للذابح شيء من لحمها كأجرة للذبح إلا أن تكون هدية مجردة
ج4: هذا رجل يصلي على الجنازة ، وصلاة الجنازة ليس فيها ركوع ولا سجود .
شفيق المدني رحمه الله وتقبله الله في عداد الشهداء هو الشاب الذي نشأ على حياة التّرف ولكنه طلّقها ، كما طلّق عليٌّ رضي الله عنه الدنيا حيث أمضى خمس سنوات متنقلاً بين الجبهات يقول من يعرفه : تراه زاهداً في الدنيا مُعرضا عنها ربما لا يملك من الدنيا إلا لباساً واحداً تراه عليه كلما رأيته فماذا كانت أمنيته ؟ وكيف كانت دعوته ؟ لقد كان يُردد : اللهم لا تجعل لي على الأرض قبرا . ولقد استجاب الله دعاءه حيث ردّ تقدّما لجيش العدو الشيوعي في أفغانستان فرمى الدبابات بقذائف متتالية ثم رمته ، فوافق أنه وضع القذيفة في المدفع ، فاجتمع عليه قذيفة العدو وقذيفته ، فانفجرتا لتتحقق له أمنيته فكانت أكبر قطعة من جسده بحجم الأنملتين . سبحان الله كم تتعب الأجساد وتُنهك إذا كبرت النفوس !
فرحمك الله يا شفيق .
.
.
.
لا تسرف في الكلام
من كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه
، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار ، ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ) طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله فاحذر
كثرة الكلام إلا من حق توضحه أو خلل تصلحه أو كلمة تفسِّرها أو مكرمة تنشرها فإنه يستدل على عقل
الرجل بقوله وعلى أصله بفعله ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه ( عليك بطول
الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك يقول رحم الله عبداً تكلم فغنم أو سكت فسلم ) .
.
.
.
.
من أسباب قسوة القلب
1- الدنيا والحرص عليها من أي وجه كان . 2- طول الأمل ونسيان بغتة الموت .
3- التعلق بغير الله تعالى .
4- ركوب بحر الأماني الكاذبة .
5- كثرة مخالطة الأنام في غير طاعة الله .
6- كثرة النوم .
7- التسويف
8- كثرة الطعام والشراب .
9- التكاسل عن الطاعات .
10- أكل الحرام من الأموال والأطعمة والأشربة وغيرها .
11- نسيان الذنب الماضي ووضع الذنب على الذنب .
12- الترف الزائد والغرور الكاذب .
13- الغيبة والنميمة واللعن والسب وجعل أعراض الناس مادة للفكاهة والتسلية .
وغيرها كثير .
وفي الختام تقبلوا هذه الصورة هدية مني لكم..وأسال الله ان يستجيب ماكُتب
عليها..واعذرو محبكم على التقصير..فانا منكم ولكم ولاتنسوني من دعاءكم..
استفدت الكثير بل الغالب من الكاتب الحبيب " طاب
الخاطر..من منتدى زحل وفقه الله وحفظه..
محبكم " البحار
< CENTER />
__________________
آخر تعديل بواسطة دايـم السيف.. ، 11-05-2003 الساعة 12:55 PM.