لن ينجحوا بقدرة الله,,
عن خباب بن الارت رضي الله عنه قال:
شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة..
قلنا له: " ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا"..
قال { كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الإرض فيجعل فيه فيجاء بالميشار فيوضع على رأسه فيشق بإثنتين وما يصده ذلك عن دينه و يمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب و ما يصده ذلك عن دينه و الله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون}
هكذا هو دائما حال دعوة الحق..
فهي تبدأ قليلة العدد.. ضعيفة الشوكة... مستضعفة في الارض...
وما تلبث ان تمر عليها السنين القليلة حتى تصبح كثيرة العدد قوية الشوكة...
مسيطرة على الارض...
فالدين الذي بدأ برجل وامرأة وصبي ثم مالبث بعد سنين قليلة إلا أن اصبح القوة العظمى في الارض... والعدد الأكبر في الأتباع , إن هذا الدين ليس بدين مفترى على الله...
وحاشاه ان يكون ...
فالعناية الإلهية واضحة وبادية في كل مراحل هذه الدعوة ..
وهذه العناية الإلهية متوفرة لكل من سار على هذا النهج ...
وهي نفس العناية الربانية التي قد شعرنا بها تحيط بتظيم القاعدة عموما ...
وبفرعه في العراق خصوصا...
فهذا التنظيم الذي بدأه أبومصعب الزرقاوي رحمه الله ولم يكن معه الا 17 رجل مجاهد قد نمى وترعرع الى أكثر من 22000 مجاهد في أقل من ثلاث سنين ...
أوليست عناية الله بادية في حفظ وتنمية هذا التنظيم !
فهل بعد هذا يخاف على هذا التنظيم!!