أخي جمال, أنا مجدي مجدي ولست ماجدا
أشكرك على ردك الذي حرك فيَّ طباعي الشرقية التي أفتخر بها والحمد لله على هذا فلم تغيرها سنين الإغتراب
أما هذه الفتاة التي تخيلت بأنها ترد علي ّ, فإليك ردي عليها:
وهل ما ظننت ِ يـُسمى غراما ً؟...فبئس الغرام وبئس الوطر ْ
ولو رمت ُ هذا فهن َّ أمامي ... يسـِلن َ علي ّ كسـَيْل ِالنهـَر ْ
وما حاجتي كي أشد رحالي ... لشىء كهذا وراء القمر ؟
فزاوية من زوايا الشعاب ِ ... تفي, أو تلاقينا بين الشجر
نقي ُّ الضمير أنا يا فتاتي ... ولكن ظنك يجني الغـَرر
أطير بروحي لنظم قصيد ٍ ... لحـِب ٍّ فريد ٍ أشـَم ٍّ أغر
لقد قلت ُ: شعري سيصبح لحنا ً... يغني هواي بدون وتر
وليست تهز مقامي ظنون ... فكوني بظنك ذات حذر
فإني قصدت ُ بقولي َ بدرا ً... بصحراء قلبي أتى كالمطر
واسلم لأخيك مجدي
|