بعد الانتصار الساحق للجيش البناني هل تتجرأ أسرائيل على أجتاح لبنان
الساحات الساحة السياسية بعد الإنتصار الساحق للجيش اللبناني هل تتجرأ إسرائيل على اجتياح لبنان!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معركة النهر البارد لغز محير لم نعرف أسبابه ولا مسبباته في ظل إعلام أعور هو أبعد ما يكون عن الحقيقة ينعق بما يسمع ولا يفقه ما يقول !! ، الذي نحن نفهم ولا ينكره عاقل أن أمريكا إذا سكتت عن مذبحة ودعمت وأيدت فاعلم أن هناك ضحايا ربما هم أبرياء تسميهم أمريكا إرهابيين ، أما الجيش اللبناني فضعيف مسكين استقوى على ثلة وجد في قتلهم فرصة كبيرة لمسح العار والشنار الذي لحق به وهو يتفرج على الجيش الإسرائيلي وهو يدك معاقله ويدمر عتادة حتى خيل إلينا أن لبنان بلا جيش !! ، أما المزايدة على حرية لبنان ووحدته فهذا خرافة لا يصدقها عاقل فالحزب وقائده الذين جلبوا على لبنان أبشع الدمار والشنار لا يزال حراً طليقاً لا أحد يتجرأ عليه حتى أمريكا بنفسها !! ، أما أمريكا فقد أخذت على عاتقها دعم كل من يثبت إخلاصه لها بقتله ما تسميه أمريكا بالإرهابيين !! وهاهي قدمت للجيش اللبناني طائرات مروحية وقاذفات وصواريخ ودبابات وقنابل وزنها أكثر من نصف طن من أجل تدمير مخيم النهر البارد المدمر أصلاً والقضاء على الإرهابيين إضافة إلى تقديم دعم مادي بلغ أكثر من ثلاثمائة مليون دولار ربما هو مليون دولار مقابل كل إرهابي !! أما الأسلحة فهي بلا شك ينتهي مفعولها بمجرد انتهاء معركة النهر البارد ولا يمكن للجيش اللبناني أن يستخدم قطعة واحدة حتى ولو رصاصة ضد إسرائيل ؟! ، وأما المخيم المدمر فدول الخليج لا تبخل على لبنان حتى أصبح شعارها نحن نبني وإسرائيل تهدم ؟! .
من الواضح أن أحداث النهر البارد لعبة سياسية قذرة ، حققت أهدافها الخفية ولعل من اهدافها ، إعادة بناء المخيم ، وتشتيت سكانه الفلسطينيين ، والقضاء على المسلحين حتى لا تكون هناك قوة ثالثة بعد حزب الله والجيش اللبناني . معركة النهر البارد لمع به الساسة اللبنانيين وجوهم المسودة الكئيبة ، وهي فرصة كبيرة لتحسين وجوههم عند كونداليزا لعلها ترضى عنهم ، فمن أسعد اليوم من فؤاد السنيورة ؟! ، ومن أسعد من قائد الجيش المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية خاصة بعد تحقيق النصر الساحق على ثلة لا يعرف عددها ولا عتادها وكل ما نعرفه عنهم وجود 300 سعودي !! كما صرح بذلك الخبير في شؤون القاعدة فارس بني عياد ؟! ولعله من المناسب أن نسأل فارس عن مصيرهم ؟!.
بعد هذا الانتصار الساحق في معركة النهر البارد يكون الجيش اللبناني في أفضل استعداداته الحربية وهو ينتظر الجيش الإسرائيلي على أحر من الجمر ؟! فهل ستتجرأ إسرائيل على ضرب لبنان وحصار عاصمتها بيروت مرة أخرى ، لا يمكن !!! .
أخي المصابر :هو في جميع الاحوال نعامة فلم يسبق أن أجمع الساسه البنانيون كما اجمعوا لدعم هذا الجيش فضلا عن الدعم السياسي الخارجي ناهيك عن الجسر الجوي الامريكي المتمثل بالدعم العسكري ومع هذا ومن ثلة قليله ومحاصره معزولة عن جميع أشكال الدعم تلقى ضربات موجعه وواجه صمودا منقطع النظيرالا تتفق معي بعد هذا أن هذا المسمى بالجيش يستحق لقب نعامه في جميع الاحوال.
الشيخ ابو الاطفال : لا أزيد على ماقلت لبنان ساحة معركة في وقته الحالي أقرب من كونه دولة مستقلة
مرحبا بك أخي الكريم القاضي الكبير ما تفضلت به صحيح جملة وتفصيلا .
أما العنوان فقد كان عنوان ساخرا ولو تأملت في محتوى الموضوع فلن تجد أي أشاره لنصر لا من قريب ولا بعيد.