بسم اله الرحمن الرحي
رحمه الله ...كان شجاعا ومات شجاعا دافع عن العراق حتى اللحظات الاخيره قبل الوشاية به للغزات .. تفاوضوا معه قبل الغزوا ان يترك العراق ويرحل مع عائلته يعيش مكرما في اي بلد يختاره مثل الكثير من الرؤساء في عصرنا هذا الذين يطاح بهم بانقلاب او غزوا , ولكنه ابى وقف موقفا شجاعا في المحكمة يجادل ويتحاجج مع خصومه رغم القيود المكبل فيها تارتا مبتسما وتارتا مستهجننا , وجائت لحظة القرار باعدامه التي كان يعرف بها مسبقا كحصيلة نهائية للقدر المحتوم بعد اعتلاء العملاء والخونه سدة الحكم فليس من المنطق ان يتفق الشريف مع العميل فلا بد ان تميل كفة الميزان لصالح طرف على حساب طرف اخر , مالت الكفة للطرف الذي اعلى من شانه المحتل كمكافئة لعمالته وخيانته .
وقيد صدام حسين الى قدره المحتوم الذي اختاره له المحتل محددا الساعة والزمان والمكان فكان بئس الاختيار فللمحتل دين غير ديننا الاسلام لا يفقه في تعاليمه شئ فاختار اول ايام العيد الاضحى المبارك الذي حرم الله فيه القتال او الاقتتال , اما الخونه والعملاء فبقوا على ماهم فيه من مخالفة المسلمين كافى كما عهدناهم كل عام فزادهم الله خزيا على خزي فتناسوا ان كل اختلافاتهم بهذه المناسبات تختلف عن هذه المخالفة الشرعيه الواضحة الا وهي سفك دم مسلم بيوم عيد ومازاد الطين بله ان المرحوم القائد صدام حسين لم يسمح له او لم يراعى في اللحظات الاخيره اكمال شهادته ,الله اكبر ..الله اكبر ..الله اكبر .
http://www.aliraqnews.com/tmp/sadam.3gp