تحية للخيمة و مراقب الأدبية و شعرائها
تحية للخيمة و شعرائها
****
يا صدفة ً أوصلتْ قلبي إلي الوطر ِ !
( لخيمةِ ) الطلع ِ و الجمّـار ِ و الثمر ِ
قرأت فيها من الأشعار ِ باهرها
من المعاني و زاهي الفكر ِ و الصور ِ!
أتتْ به نخبة في الفكر رائدة ُ
- مثلُ (السلاف ِ) - رفيقُ الليل ِ و القمر ِ
و شاعرٌ – ابن عباد ٍ – رأيتُ لهُ
شعرًا تناغمَ - بينَ العود ِ و الوتر ِ -
و شاعرٌ ( مطرٌ ) هلتْ سحائبهُ
بكل فيض ٍ رقيق ِ الحسِّ منهمر ِ
و لـِ (المراقب ) اشعارٌ مجنحة ُ
أتتْ تحيي .. كأنْ كانتْ على أثري !!!!!
و قال : حييتَ ضيفـًا ها هنا!!
فانأ مزقتُ تذكرة َ الترحال ِ و السفر ِ!!
و ما أقول؟ و ( صمصام ٌ ) يناثرها
بكل ِّ قول ٍ و ضئ ِ الفكر ِ مقتدر ِ
و لـ ( النوايا ) من ( الإخلاص ِ ) ما بَهرتْ
بهِ الفؤادَ بقول ٍ طيبِ الأثر ِ
و شاعرٌ ( صالح ُ ) أرض ُ الجنوبِ لهُ
شعرٌ قديمٌ مدامٌ في مدى العُـمُـر ِ
و غيرهمْ هاهنا من كلِّ نابغةٍ
عالي المقام ِ على ما بانَ من خبر ِ
***
منـَّي التحايا إليكم باقة َ ورؤىً
من اللآلئ ِ و الياقوت ِ و الزَّهـَر ِ
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|