اليهود يطعنون في الإنجيل والمسيح
اليهود يطعنون في الانجيل والمسيح :
ان الرسولين الكريمين موسى وعيسى عليهما السلام كانت رسالتهما قاصرة على بني اسرائيل وإن كان بعض المؤرخون يميل إلى عالمية الرسالتين لكن النصوص في الكتاب المقدس اعتراها الاضطراب بين المحلية والعالمية فالمسيح عليه السلام قد أخبر أنه أرسل لخراف اسرائيل الضالة ( إنجيل متى إصحاح 15 فقرة 24) ثم نرى نصوصاً أخرى تشير إلى العالمية ونظراً لأن اليهود في كل مراحل حياتهم لم يمتثلوا للأوامر والنواهي الواردة بالتوراة بل حاربوا أنبياءهم الذين تعاقبوا عليهم وكذبوهم وقتلوا منهم الكثيروانتهى بهم الأمر إلى عبادة العجل الذهبي وغيره من اصنام الأمم التي تشتتوا إليها قبيل السبي البابلي وبعده كانت عقوبة من الله أن سلط عليهم نبوخذ نصر ملك بابل فقتل منهم من قتل وأحرق ما بايديهم من الكتب ولم يسلم بيت المقدس من عدوانه الفكاسح ,
ولكن قورش ملك الفرس سمح لهم بالعودة من الشتات
ولما جاء سيدنا يسوع المسيح بالإنجيل كذبوه وطعنوا في نسبه وحاولوا قتله ولكن كان الله معه فحفظ رسوله من كيدهم رافعاً اياه إلى السماء في رحاب الله الواسعة تاركاً تلاميذه يواصلون الرحلة الإيمانية وإظهار الحق الذي حرفه أعداء الله بالباطل .
ولم يسلم تلاميذه من الإضطهاد والقتل واستشهدوا جميعاً ولكن بعد فترة من الظلم والظلام استقر المنتسبون للمسيحية على عقيدة يضمها مجلد واحد يشتمل على (التوراة المنزلة على سيدنا موسى عليه السلام بأسفارها الخمسة وقد ألحق بها أسفار أخرى يبلغ مجموعها مع التوراة 39 سفراً كما يضم المجلد الزبور والأنجيل والملحقات وتسمى ( الكتاب المقدس ) أو التوراة وتسمى العهد العتيق وهي قسمان :
أولاً : الأسفار الخمسة المنسوبة لسيدنا موسى عليه السلام وهي
سفر العدد, سفر اللاويين, سفر التثنية, سفر التكوين, سفر الخروج
أما الأسفار الملحقة بالتوراة فهي :
دانيـــــال
عوبديــــا
حبــــوق
ملاخي
سفر راعوت
الملوك الثاني
نحميا
الأمثال
إرمباء
هوشع
يونان
صفنيا
سفر صموئيل الأول
أخبار الأيام الأول
سفر يشوع ( يوشع)
صموئيل الثاني
أيــــوب
نشيد الأنشاد
حزقيال ( ذو الكفل
عاموس
ناحوم
زكريــــا
سفر القضاه
الملوك الأول
عزرا
المزامير
أشعيــــاء
أستير
الجامعة
مراثي إرمياء
يوئيل
ميخا
حجـــى
هذه الأسفار كانت مسلمة عند المسيحين القدماء لكن السامريين لا يؤمنون إلا بسبعة فقط منها عليه ( الأسفار الخمسة المنسوبة إلى سيدنا موسى السلام ومعها سفر يشوع بن نون وسفر القضاه كما أن البروتستانت أضافوه إلى ترجمتهم بينما شكك أخرون في بعض أصحاحاته ولم يأخذوا بها وهي الإصحاحات رقم 13؛ 14؛ 15؛ 16) أما ( 10 ؛ 11 ؛ 12؛ القسم الثاني من تسعة اسفارهي : العهد العتيق فهو يشتمل على
سفر استير
سفر باروخ
جزء من سفر دانيال
سفر طوبيا
سفر يهوديت
سفر وزدوم ( الحكمة )
إيكليزيا باستيكس ( يشوع بن سبراخ)
المكابين الأول
المكابين الثاني
.
القسم الثاني ويسمونه العهد الجديد ويشتمل على الأناجيل وما الحق بها وهي قسمان :
إنجيل متى
إنجيل لوقس
إنجيل لوقا
إنجيل يوحنا وكل من هذه الأربعة يسمونه إنجيلاً او بشارة وتعليماً والملحقات هي:
سفر أعمال الحواريين
رسالة بلوس إلى أهل روميه
رسالة بوليس إلى أهل كورنثوس ( الأولى )
رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس
رسالة بولس إلى أهل غلاطيه
رسالة بولس إلى أهل أفسس
رسالة بولس إلى أهل فيلبى
رسالة بولس إلى أهل كولوسى
رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي
رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكى
رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس
رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس
رسالة بولس إلى تيطوس
رسالة بولس إلى فليمون
الرسالة الأولى ليوحنا أما القسم الثاني من العهد الجديد فهو فقرات من رسالة يوحنا الأولى وسبعة أسفار هي :
رسالة بولس إلى العبرانيين
الرسالة الثانية لبطرس
الرسالة الثانية إلى ليوحنا
الرسالة الثالثة إلى ليوحنا
رسالة يهوذا
مشهادات يوحنا
الأسفار المفقودة من العهد القديم
وجدنا أن هناك أسفاراً أخرىغير التي ذكرنا اختفت ولا يوجد لها أثر حالياً مما يؤكد لنا ان الاسفار التي بين أيدينا لا تمثل الحقيقة كاملة ولم يتضح لنا هل اختفت ضياعاً أو انها قد اخفيت عمداً لطمس حقائق لم توافق هوى أصحاب العقيدة التي كتب زيادة عليها وحذف منها لمنافاتها ما استقرت عليه وثنيتهم التي استقرت في وجدانهم فقاوموا وحدانية الله في جيمع مراحل حياتهم وحتى يومنا هذا وإلى يوم يبعثون . اختفت هذه الأسفار ولكن أسماءها لا تزال موجودة في الأسفار التي بين أيدينا وهي كالتالي :
- سفر التثنية أشارة إلى سفر أسمه ( سفر أخبارداود الملك) .
- وفي التثنية أيضاَ سفر يسمى ( سفر أخبار ملوك يهوذا)
- وفي التثنية أيضاً ( اسفار أخبار ملوك أسرائيل )
- وكذلك سفر جاد الرائي.
- وكذلك سفر حروب الرب الذي أشير إليه ( سفر العدد اصحاح 21فقرة 14)
- وفي سفر القضاه وسفر صموئيل وجدنا تنويه إلى سفر مفقود يسمى (سفر ياشر).
اختفاء هذه الأسفار يثير تساؤلات شتى ما سبب اختفائها ؟. وكيف ضاعت وهل اخفيت عمداً؟
المسيحية وليدة اليهودية
ان تتابع الرسالات السماوية لارشاد البشريةً من رسالة الأنبياء موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام وبين ألواح التوراة التي هي كلام الله تعالى التي دونها نبي الله موسى على الواحه وكذلك رسالة النبي عيسى عليه السلام وانجيله الذي امتدت إليه أيدي اليهود لتحرفه وتجعل من أساسياته ترهات توراتهم المزورة لحقدهم وحسدهم نجاح المسيحية وحرباً خسيسةً باسلوبها وسلاحها الذي استعملته لإضلال أتباع المسيحية ( النصارى) فضلوا .
العطار
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
|