ذكر عن أبي دواد - صاحب " السنن " - قال :- كان في أصحاب الحديث خليع - أي فاسق وقح - سمع حديث :- " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم " فجعل في نعله ورجليه مسامير حديد ، وقال :- أريد أن أطأ أجنحة الملائكة . فأصابته الأكلة في رجليه .
وفي رواية فشلت يداه ورجلاه وسائر أعضائه .
ذكر ابن خلكان في " الوفيات " وابن كثير في البداية والنهاية " وغيرهما من المؤرخين فيما نقل من خط الشيخ قطب الدين اليونيني قال :- بلغنا أن رجلا يدعى أبا سلامه من ناحية بصرى ، كان فيه مجون ووقاحة واستهتار ، فذكر عنده السواك وما فيه من الفضيلة ، فقال :- والله لا أستاك إلا في المخرج - أي الدبر - فأخذ السواك فوضعه في مخرجه ثم أخرجه ، فمكث بعد تسعة أشهر يشكو ألم البطن والمخرج فوضح ولدا على صفة الجرذان - نوع من الفأر - وله أربعة أنياب بارزة وذنب طويل مثل شبر واربعة أصابع ، ودبر كدبر الأرنب ، ولما وضعه صاح ذلك الحيوان ثلاث صيحات فقامت ابنة الرجل فرضخت رأسه فمات ، وعاش الرجل بعد ذلك يومين ، ومات في اليوم الثالث ، وكان يقول :- هذا الحيوان قتلني وقطع أمعائي .
وقد شاهد ذلك جماعة من أهل تلك الناحية وخطباء ذلك المكان ، ومنهم من رأي ذلك الحيوان وهو حي ومنهم من شاهده بعد أن قتل .
اخوتي احبتي ، احذرو كل الحذر من الاستهزاء من الشعائر الاسلاميه او الاستهزاء بالعلماء او بأي شيء .
كتبت هاتين القصتين بعد ما قرأت على فنان من الأمارات العربيه المتحده يستهزء في السبحه ويقول في جواب له عن سبب وجود السبحه معه إذ يقول :- احب جمهوري ... احب جهوري والمسلم يقول سبحان الله سبحان الله.
وهذا هو رابط الخبر :-
http://alalwani.net/vb/showthread.ph...7299#post27299
اقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا حوال ولا قوة إلا بالله
الحقاق