الإسلام يسأل…وأنت تجيب 34
انعقد في القاهرة في أول يوليو 2003م، مؤتمرا مشبوها تحت اسم "تجديد الخطاب الثقافي" للمثقفين العرب. ودُعِيَ إليه الكتاب العلمانيون في البلاد العربية، وأهمل الكتاب الإسلاميون… وفي هذا المؤتمر طالب المتآمرون بتجديد الخطاب الديني، بعدم الاعتراف بصلاحية القرآن والفقه والحديث والتفسير والتشكيك في نقل هذه العلوم، وضرورة فصل هذه العلوم عن الحياة المعاصرة…مما عرف قديما من كلام المستشرقين وأعداء الإسلام….
- فهل ترى أن هذا المؤتمر من ضمن الحرب العالمية على الإسلام التي تشنها الصهيونية العالمية والدول الصليبية؟؟؟
- وهل ترى في كتابة مقالات ضد هؤلاء العلمانيين الماسونيين ومؤتمرهم للرد عليهم وفضحهم وكشف كذبهم وافتراءاتهم وعمالتهم نوعا من أنواع الجهاد في سبيل الله؟؟؟
- وهل ترى أن مثل هذه المؤتمرات تقل خطورة عن غزو أمريكي أو صليبي آخر لبلد إسلامية؟؟
- وما هي أفضل وسيلة تراها لمواجهة هذا النوع من الحروب ضد الإسلام؟؟
اختر أي عدد من الإجابات:
1- الدعاء عليهم…
2- الدعاء لهم بالهداية..
3- كتابة مقالات ضدهم ومطالبة المسئولين بعزلهم من مناصبهم الثقافية، ومنعهم من نشر فكرهم العلماني..
4- مظاهرات سلمية لمطالبة المسئولين عن الثقافة بتنحية هؤلاء العملاء عن منابع الفكر والثقافة والتعليم..
5- زيارتهم ودعوتهم للعودة إلى حظيرة الدين ومنهج رب العالمين، والتوبة من الكفر والزندقة والإلحاد، وهجر أفكار ومؤسسات المغضوب عليهم والضالين..
6- رفع قضايا في المحاكم ضدهم، واتهامهم بالردة عن الدين وعمالتهم لأعداء البلاد، وموالاتهم للصهيونية والدول الغربية.
__________________
أبو سعيد
|