د.الأهدل: الحج.. (5) الدفع إلى مزدلفة..
الحج - الدَّفْعُ إِلَى مُزْدَلِفَةِ (5)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وَالشَّمْسُ حِينَ تَغْرُبُ=تَرَى الْجُمُوعَ تَذْهَبُ
قَاصِدَةً مُزْدَلِفَهْ=أَمْوَاجُهَا مُؤْتَلِفَهْ
مُسْرِعَةً فِي الْفَجْوَة=هَادِئَةً فِي الزَّحْمَةِ
وَهْيَ بِذَاكَ تَقْتَدِي=بِالْمُصْطَفَى وَتَهْتَدِي
أَيْنَ رِجَالُ الْقُوَّةِ=مُرُورِهَا وَالنَّجْدَةِ
مِمَّنْ أَشَارَ فِي الْمَلاَ=بِيَدِهِ فَامْتُثِلاَ
ثُمَّ بِجَمْعٍ نَنْزِلُ=صَلاَتَنَا نُعَجِّلُ
وَعَاجِلاً نَنَامُ=لَيْسَ لَنَا قِيَامُ
لِلنَّصَبِ الَّذِي سَبَقْ=وَغَدُنَا يَوْمٌ أَشَقْ
وَبَعْدَ فَجْرٍ يَظْهَرُ=صَلاَتَنَا نُبَكِّرُ
وَالْكُلُّ مِنَّا خَاشِعُ=إِلَى الإِلَهِ ضَارِعُ
مُمْتَثِلاً فِيمَا دَعَا=أَمْراً بِهِ قَدْ صُدِعَا
[/poet]
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
|