جبل الناس على ذم زمانهم وقلة الرضا عن اهل عصرهم ، فمنهم قولهم : رضا الناس غاية لا تدرك .. ? .. !
وقولهم لا سبيل الى السلامة من السنة العامة .
وقولهم : الناس يعيرون ولا يغفرون ، والله يغفر ولا
يعير ..
وفي الحديث :
لو ان الؤمن كالقدح ـ اي السهم المقوم لقال الناس : ليت ولو وقال هشام بن عروة بن الزبير
عن عائشة رضي الله عنها إنها قالت :
رحم الله لبيدا كان يقول : ذهب الذي يعاش في اكنافهم وبقيت في خلف كلجلد الاجرب فكيف لو ابصر زماننا هذا .. ؟.. !!
قال عروة : ونحن نقول : رحم الله عائشة ؛ فكيف لو ادركت زماننا هذا
اعتاد الناس ذم الزمان فكان عصر يذم زمانه ويتمنا الزمان الذي قبله ؛
هذا شاعر يقول :
رب يوم بيكيت منه فلما صرة في غيره بكيت عليه ...؟..!!