هيجت اشجاني يا يتيم
يا باكيا على العشرين هلمَّ الي
أُنبئك عن الاربعين وما فعلت
وأخفف عنك هم العشرين لترقب... هما في الاربعين يكبر
وسود الذوائب يبيض لونها ... وتحت العيون التجاعيد تسكن
وعلى المحيا لطمات الزمان تظهر فتقول كم عاث عليه الدهر وافسد
وفي العيون نظرة كسيرة كفاقدٍ أخيه في حادثة أو أفجع
تعال اخبرك عن العمر المُعتق بسراديب وهمٍ ما تحقق
تعال انبئك عن وقع انغامٍ صوفية في محراب العاشقين تبددت
يا شاكيا من انقضاء العشرين جرحتني
بعشرين ضعفها علي قد انقضت
وما فيض دمعك الا بعض ادمعي
من اربعين تُسكب ولم تنضب
تفكر في حالي لترى
ان لديك على الاقل عشرينا
قبل ان تكون كلمة الشباب قد تولى معناها
ويخط الزمان على جبينك انها رحلت
والى غير عودة
فاغتنم عشرينك علها
عن بعض عشريننا تغني