عاجل

[memo2002]

الشيخة موزة لم تلتق «ميليكور» و«الصورة» ليست لسموها
الدوحة - قنا - بثت قناة «العربية» تقريرا يوم الجمعة الماضي تضمن عدة مزاعم‚ منها ان نائب وزير التربية الاسرائيلي ميخائيل ميليكور قابل اثناء زيارته لدولة قطر سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدى‚ كما بثت القناة صورة ثابتة للمسؤول الاسرائيلي مع شخصين احدهما امرأة بزي خليجي توحي للمشاهد وكأنها سمو الشيخة‚ وفي الوقت الذي نؤكد فيه في المقام الاول تأكيدا قاطعا بأن التقرير كان يفتقد الى الموضوعية والدقة ومخالفا لأبسط قواعد العمل الصحفي‚ الذي ينبغي لأي مؤسسة اعلامية مسؤولة الالتزام بها‚ نود توضيح الحقائق التالية: ان المسؤول الاسرائيلي حضر الى الدوحة بناء على طلب القائمين على برنامج «مناظرات الدوحة» الشهري‚ الذي دأبت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تنظيمه منذ عدة اشهر‚ حيث كان موضوع المناظرة هذا الشهر «خريطة الطريق ومستقبل السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين»‚ وشاركت في هذه الحلقة الى جانب الشخصية الاسرائيلية المعنية شخصيات بارزة اخرى فلسطينية وبريطانية واميركية لعبت دورا كبيرا فى صياغة خريطة الطريق واجراءات تنفيذها:

1- وكالعادة حضر النقاش جمهور يقدر بحوالي 300 شخص منهم اعضاء من البعثات الدبلوماسية وممثلون عن وسائل الاعلام المحلي والدولي ورجال اعمال واكاديميون وباحثون وطلبة‚ وقد بثت قناة الـ «بي‚بي‚سي» المرئية العالمية وقائع هذه الحلقة مرتين يوميا السبت مساء والاحد صباحا الى مشاهديها الذين يقدر عددهم بأكثر من اربعين مليونا وتشاهد في اغلبية بلدان العالم‚ وكانت نفس القناة قد بثت في السابق ايضا حلقة في الماضى حول «الانتخابات في العراق» عشية تلك الانتخابات‚

2- ان برنامج «مناظرات الدوحة» بدأ تنفيذه منذ بضعة اشهر‚ بناء على اتفاق بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والصحفي البريطاني الشهير «تيم سباستيان» الذي يدير ويشرف على هذه الحوارات مع طاقم خاص به‚ ويقضي الاتفاق بأن اختيار مواضيع الحوار وضيوفه هو من الاختصاص الحصري للقائمين على البرنامج‚ كما التزمت المؤسسة بعدم تدخلها في توجيه عمل هذا المشروع‚

3- أن مشروع «مناظرات الدوحة» بدأ يكسب مصداقية وشهرة دوليتين‚ اذ اصبح يبث من طرف اكبر واعرق مؤسسة اعلامية في العالم «بي‚بي‚سي وورلد‚تي‚في»‚ كما اصبح محل تعليقات واعجاب مختلف اجهزة الاعلام بمختلف بلدان العالم كتجربة رائدة ونموذج عملي لمحاولات توسيع مساحة ومنابر حرية التعبير والصحافة بمنطقتنا في الخليج بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة‚

4- ان القائمين على هذا البرنامج هم الذين وجهوا الدعوة الى المسؤول الاسرائيلي للمشاركة في البرنامج‚ وكان هذا هو الهدف الوحيد من وراء دعوته‚ وهذا بخلاف ما ادعته قناة «العربية» بأن سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند هي التي وجهت الدعوة الى المسؤول الاسرائيلي‚

5- أن سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لم تلتق بالمسؤول الاسرائيلي اثناء زيارته للدوحة‚

6- أن الصورة الثابتة التي بثتها قناة «العربية» لامرأة بزي خليجي الى جانب المسؤول الاسرائيلي ليست صورة سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند‚

7- أن قناة «العربية» لم تكلف نفسها عناء الاتصال بالجهات المعنية في الدوحة لمعرفة الحقيقة‚ كما تتطلب ذلك قواعد المهنة الصحفية النزيهة والالتزامات الاساسية للمؤسسات الاعلامية المسؤولة‚ في حين ان «العربية» اتصلت بالمسؤول الاسرائيلي في القدس وسياسي مصري في القاهرة للتعليق على هذه الزيارة‚ ولا يمكن تفسير سلوك القناة وتجاهلها لابجديات العمل الصحفي الجاد بهذه الطريقة الا لكونها تسعى لتضليل المشاهد العربي بواسطة حيل مكشوفة سئمتها شعوبنا منذ زمن طويل‚ وذلك لاسباب دعائية واضحة‚ تنفيذا لخطط دعائية مغرضة معدة سلفا من طرف الذين يقفون وراء هذه القناة‚ وفي الختام نؤكد التزامنا بالعمل من اجل نهضة حقيقية بمنطقتنا تقوم على الشفافية وحرية التعبير والرأي والصحافة والاصلاحات السياسية والاقتصادية والتعليمية‚ ونترك الانجازات وحدها تتحدث للرد على الذين يقفون في وجه قطار التقدم‚ خاصة ان شعوبنا اصبحت ترفض الاعلام الدعائي البالي والمغرض الذي لا يخدم مصالحها بأي حال من الاحوال‚

إدارة العلاقات العامة

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع

الوطن القطرية

[غــيــث]

تبين الصراحة

قد يأتي الذمّ بصيغة المدح !!


فمواضيعك الكثيرة والمتكررة عن موزة

توحي بأنها ليست لتحسين صورة السيدة بقدر ما هو إستفزاز

القراء بقصد القدح بها والنيل منها!!



وفهمكم كفاية