"الليبي المعتقل ليس هو الليبي المقصود" التضليل والإضلال من أفواههم
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الليبي المعتقل ليس هو الليبي المقصود"
وتنشر صحيفة صنداي تايمز
على الرابط :
http://www.timesonline.co.uk/articl...1602568,00.html
تقريرا عن أبو فرج الليبي أحد "قيادي" تنظيم القاعدة الذي اعتقل في باكستان، وتقول إنه ليس القيادي البارز الذي تزعم السلطات الباكستانية والأمريكية أنه الرجل الثالث في تنظيم القاعدة بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وإنما هو أحد المسؤولين الإقليميين الذي وصفه مصدر مقرب من القاعدة بأنه من بين الشخصيات "غير الهامة" في التنظيم.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد وصف الليبي بأنه "أحد أبرز الجنرالات" و"منسق بارز ومخطط رئيسي في تنظيم القاعدة"، كما وصفت واشنطن اعتقاله بأنه "انفراجة هائلة" في طريق تعقب أسامة بن لادن.
وتقول الصحيفة إن الأهمية الهائلة التي علقتها واشنطن وإسلام أباد على اعتقال الليبي أثار دهشة خبراء الإرهاب الأوروبيين الذين أشاروا إلى أن اسمه لم يكن موجودا على قائمة المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو على لائحة المطلوبين من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى وجود "ليبي" آخر على قائمة المطلوبين في مكتب التحقيقات الفيدرالي وهو أنس الليبي المطلوب اعتقاله لدوره في تفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا عام 1998، ويعتقد البعض أن الأمريكيين ربما خلطوا بين الرجلين في البداية.
وتقول الصحيفة إنها عندما اتصلت بمسؤول بارز في مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول منه على معلومات بشأن "الليبي" المعتقل فإنه أرسل إليهم معلومات عن أنس الليبي.
وتقول الصحيفة إن خبراء المخابرات الأوروبيين والأمريكيين الذين اتصلت بهم قالوا إنهم لم يسمعوا بالليبي المعتقل حتى العام الماضي عندما أصدرت باكستان تقريرا قالت فيه إنه تولى منصب خالد الشيخ محمد، المعتقل حاليا، والذي كان مساعدا بارزا لابن لادن في باكستان، إلا أن مصدرا مقربا من القاعدة قال للصحيفة إن كل ما يتذكره عن الليبي المعتقل هو أنه كان "يصنع القهوة ويتولى تصوير الأوراق" داخل التنظيم.
وترى الصحيفة إن البعض يعتقد أن باكستان وأمريكا ضخمتا من أهمية الليبي لتحويل الأنظار عن فشلهما في تعقب ابن لادن الهارب منذ أكثر من أربع سنوات.
وعن الشخص نفسه تكتب صحيفة صنداي تلجراف
قائلة إن الجهات التي تقوم بالتحقيق مع أبو فرج الليبي لم تتمكن من معرفة أي معلومات منه، مما ألقى بالشكوك على تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني الذي صرح في وقت سابق إن التحقيقات "تجري بصورة طيبة".
ويقول المسؤولون إن الليبي قاوم جميع المحاولات لدفعه للإدلاء بمعلومات هامة حول تنظيم القاعدة رغم تعرضه "لضغوط جسدية" لدفعه للاعتراف.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول بارز بالمخابرات قوله إن الليبي لم يدل بأي معلومات حتى الآن يمكن أن تؤدي إلى اعتقال شخصيات بارزة، لكنه قال إن الوقت لا يزال مبكرا للحكم بما إذا كان الليبي يرفض الاعتراف أو لأنه ببساطة لا يعرف أكثر مما اعترف به حتى الآن.
وقال المسؤول إن الليبي تعرض للضرب كما تم حقنه بمادة الصوديم بنتوثال، التي تعرف باسم "عقار الصراحة"، إلا أن هذا لم يجد معه أيضا. ويأمل المسؤولون أن يدلي الليبي بمعلومات عن أهداف أي هجمات قادمة أو عن تمويل القاعدة وشبكة اتصالاتها المعقدة.
*****************************************
بالرابط الموضوع كما جاء في صحيفة الصنداي تايمز :
http://www.timesonline.co.uk/articl...1602568,00.html
The Sunday Times - World
May 08, 2005