قصيدة عمرها أكثر من ثمانبن سنة لكنها تحكي الواقع
هذه القصيدة قالها احد علماء الجزيرة قبل اكثر من ثمانين عام وعند بداية ظهور فرقة الوهابية
أرشد الله شيعة ابن سعود ++++++++ لاعتقاد الصواب كي لا تعيثا
فرقة بالغرور والطيش ساروا++++++++++ في فجاج الضلال سيرا حثيثا
جسموا شبهوا وبالأين قالوا++++++++++++ لوثوا أصل دينهم تلويثا
من يعظم شعائر الله قالوا+++++++++++++++++ انه كان مشركا وخبيثا
ولهم بعد ذاك خبط وتهو+++++++++++++++يس تولى مجدهم والمريثا
أو يقل ضرني فلان ونجا++++++++++++++++++ني فلان يرونه تثليثا
وإذا ما استغاث شخص بمحـ++++++++ ـبوب الى الله كفروا المستغيثا
لابن تيمية استجابوا قديما+++++++++++ وابن عبدالوهاب جاء حديثا
اعرضوا عن سوا الحقيقة++++++++++++ يبغون بما يدعون مهدا أثيثا
وتعاموا عن التجوز في الاسـ+++++++++ ـناد عمدا فيبحثون البحوثا
أو ليس المجاز في محكم الذكـ+++++++++++ ـر أتانا مكررا مبثوثا
وإلى الخلق أسند الخلق++++++++++ والرزق وبر العهود والتحنيثا
ليت شعري من الذي يقبل+++++++++++++ الحق جليا ويستهل الغيوثا
إذ هم اليوم حزب جهل فأذكا+++++++ هم يميز التذكير و التأنيثا
ويظنون ثعلب الحمق والغي+++++++++++ يداني لدى النزال الليوثا
ليس يدرون أنهم ليس يدرون++++++++++++++ بل الجهل عمهم توريثا
وتسموا أهل الحديث وها هم++++++++++++ لا يكادون يفقهون حديثا
|