أرى أيها الرذاذ أن الرجل يهجو بني تغلب ؛ لأنه جعل معلقة عمرو بن كلثوم صارفة لهم عن المكارم ، فقد قعدت بهم عن السعي لنيل المفاخر بالأفعال .
أما البيت الذي اقترحته فأظن أغنى تؤدي ما تؤديه ألهى ، إلا إذا عنيت بالمكرمة قصيدة المدح أو الفخر ، فحينها يكون لتغلب غناء بقصيدة عمرو ، فلا تدانيها قصيدة !
الرذاذ شكراً على هذه الموضوعات الجميلة ، التي تجلو صدأ العقل ، وتدفعه للعمل !
|