شمُّ الجبال علت فوق التضاريس
..............كذاك شعرُك في فحوى القراطيسِ
هذي الخيامُ إليك اليومَ ناظرةٌ
...............كما الفراشات ترنو للفوانيسِ
نعم التواضع يا بدرا بطلته
...............تغدو نهارا غيابات الحناديس
فحلَ القوافي التي لولاك ماعرفت
..............إلا بكاء العذارى (والعوانيس)
وفدفد الشعر من يُلفى يصول به
...............إلاك أنت من البزل القناعيس
أقم بخيمتنا يزهو القريض بكم
............قد حلّ مذ جئت في أعلى الفراديس
_________________________________
((وصاحب الطير بعد اليومِ صار له
............. بعد الحمامِ غرامٌ بالطواويسِ ))
مجدي