الأخت الدكتورة حنان:
فى مداخلتى الأولى كنت على عجلة من أمرى فأحببت أن أبدى
إعجابى السريع بالقصيدة وحقيقة القصيدة جميلة وتتميز
بسلاستها وعذوبتها وزادها جمالا ذلك التأمل العجيب والغوص
فى أعماق الموناليزا والتساؤل عن سر تلك النظرة فى
عينيها تلك النظرة الساحرة الغامضة واعتقد أنك قد زدتها
جمالا وغموضا.
ومن أجل هذا أحببت أن أعود فأقول:
لست تدرى يا فؤادى ممّ تعجــب
........ولأيّ الفاتنين أنت تـــطـــرب
نظرةٌ صاغها الرسّــام ســحـرا
........من يراعى لحظها لا بدّ يســـلب
وقــصيدٌ آسر اللفظ رقـــيــقٌ
........فى الدواخل غاص شاعرها فأسهب
خبّرونى هل حديث العين أحــلى
........أم حديث الشعر فيها كان أعذب.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|