<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: black">
<font color="#F4E90B" size="4">
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
</font>
<span id="theText" style="width:100%"> </p>
<center>
<p align="center"><font color="#F4E90B" size="4"
<STRONG> هزي نخيلك كي يسَّاقط الرطب
هزي نخيلَكِ كي يساقطَ الرُّطَبُ ....... لولاكِ ما طرقوا باباً ولا خطبوا
هزي نخيلَكِ فالأشواقُ مزهرةٌ ....... وكلنا يا عروسَ الأرضِ نرتقبُ
لولا المليحةُ ما جاءت قصـائدنا ...... تروي عن المجدِ ما ضاقت به الكتبُ
يا قبلة الخلق ، يا أم العطاءِ ففي ..... سفوحِكِ الخضرِ يشدو التين والعنبُ
انظر حواليكَ تلق النخل مؤتلقاً ..... والماء مثل عقود الدُّر ينسـكبُ
أنظر حواليك كل الشـاهقات هنا ..... والشّاهقون هنا والمجـد والحسبُ
***
بالأمسِ كنتِ لا عطرٌ ولا ألقٌ ..... إلا الرمالَ التي تغلي وتلتهبُ
بالأمس بالأمسِ كان الجهل منتصباً ..... والجاهلون إلى أطماعهم وثبوا
بالأمس بالأمس لا أمنٌ ولا دعةٌ ..... فاسأل إذا شئت من ضيموا ومن سُلبوا
والناس من سطوةِ الأشرار في هلعٍ .... فلا يقر لهم جفنٌ ولا هدبُ
***
واليوم ماذا أقول اليوم يا وطني .... إني أحار وبعض الحيرة العجبُ
الناس في رغدٍ والأمن يكنفهم .... مُنَعمون فلا خـوفٌ ولا رهبُ
إني لأبصــــر آلافاً مؤلفـةً .... من الشـبابِ إلى آمالهم وثبــوا
تنكبوا عن دروب اللهو وانطلقوا ..... إلى المعاهد حيث المجدُ والرّغبُ
إنّي لأبْصِرُ تاريخاً يصوغ لنا .... عرائسَ المجدِ فيه الفكر والأدبُ
***
الحمد لله لا فقرٌ ولا عوزٌ ..... ولا عناءٌ ولا همٌ ولا نصبُ
الحمـد لله حمداً لا قرار له .... له الثناءُ ومنه الفعلُ والسببُ
الحمد لله ربُّ الناسِ كلهم .... سبحان من يُجْزِلُ النعمى ومن يهبُ
***
يا قومِِ ، إن قطار العلم منطلقٌ .... وكلُّهم في قطار العلم قد ركبوا
هذا الذي يمنح الدنيا حضارتها .... ويقصُر النفطُ دون العلم والذّهبُ
الناس ( يا عاذلي ) من دونه غنمٌ ... والبيت ( يا عاذلي ) من دونه خربُ
العلم أول حرفٍ في عقيدتنا ..... بالعلم والتفكير كان الفخر والحسبُ
لولاه ما كانت الدنيا لنا وطـناً ... ولا أفاقت على أهدابنا الشهبُ
لولا مشـــاعل فكر من بني وطني .... لظل في الغربِ موج الجهل يصطخبُ
لولا نجوم الهدى من ها هنا انطلقت .... شرقاً وغرباً لما قالوا وما كتبوا
***
من زادنا الوفر كل الناس قد أكلوا ..... ومن حلاوة هذا النبع قد شربوا
لا يخدعنك حال من تفرقنا ..... أضحى بها العرب لا سـبق ولا قصبُ
هذى سحابة صيفٍ سوف نطردها ..... كل الموازين في الآتي ستنقلبُ
كنَّا كما قال ربي أمةً وســطا ..... وســوف نبقى وضوء الفجر يقتربُ
لو أنصفوا الحق قالوا نحن سادتهم .... ولو أقاموا له وزناً لما كذبوا
إن الكتابَ كتابَ الله في يدنا ...... فيه النجـاةُ وفيه النصرُ والغلبُ
ودمتـــــم ،،،،
</STRONG></font>
</center>
[ 22-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ALAMEER99 ]
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
أخي أمير
ما شاء الله تبارك الله
هو ذا الشعر وإلا فلا.
مع رجاء ان يتسع صدرك لبعض الملاحظات
1- كأن صدر البيت
بالأمسِ كنتِ لا عطرٌ ولا ألقٌ ..... إلا الرمالَ التي تغلي وتلتهبُ
قد سقط منه متحرك خطأ (بالأمسِ كنتِ فلا عطرٌ ولا ألقٌ)
2- بين إعجاب بالشعر وخوف من المضمون بقيت واضعا يدي على قلبي حتى نهاية القصيدة.ذلك أني وددت أن يشارك في شرف هذا الشعر كل مسلم وخشيت على هذا السمو الفكري المتمسك بالكتاب أن تلم به عقابيل القطرية.
يعلم أخي أنه بعد انهيار الخلافة تفتت هذه الأمة وتم تشكيل أقطارها تحت عنوانين، الأول والأغلب قطري صريح أو متدثر بالقومية بعد أن كساها لباسا معاديا للإسلام، ولكنه اعتنق الإقليمية ففتت وبدد كما حصل في تقسيم ولاية الشام إلى أربع دويلات.
والعنوان الاخر شعاره الكتاب فلمّ من الشعث ما سمحت به الظروف الدولية وكان حريا لولا القوى الأجنبية أن يوحد أكثر.
أفهم أن يتغنى من نشأوا على الفكر الإقليمي التغني بأوطان بل وحدود أسموها هم وآباؤهم ما أنزل الله بها من سلطان. ولكني لا أفهم كيف يجتمع ذلك في قلب عامر بالتوحيد والولاء لله والترفع عن كل دعاوى الجاهلية القومية والوطنية.
حبّ الوطن فطره انحرف بها من انحرف فكرهم لتتطابق وحدودا مفروضة.
أقول هذا وأنا بين مد وجزر وخاصة بين هذه الأبيات
لولا مشـــاعل فكر من بني وطني .... لظل في الغربِ موج الجهل يصطخبُ
قرأت البيت السابق فقلت إنما يقصد المسلمين كافة.
وتفاءلت أكثر بالبيتين التاليين
لا يخدعنك حال من تفرقنا ..... أضحى بها العرب لا سـبق ولا قصبُ
هذى سحابة صيفٍ سوف نطردها ..... كل الموازين في الآتي ستنقلبُ
ولن أتعرض للأبيات التي أوجست منها ، فلعل شكي كان خطأ.
3- البيت:
. هزي نخيلَكِ كي يساقطَ الرُّطَبُ ....... لولاكِ ما طرقوا باباً ولا خطبوا
ذكرني ببيت للشاعر الجزائري توفيق السالمي بقول فيه:
يبدو على النخل عرجون المنى رُطَبا ...... هزي الجذوع ستهمي الآن أثمارُ
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / سلاف ..... تحية عطرة
إنه لشرف كبير لي أن أجد ( شاعرنا الكبير ) سلاف قد لفت إنتباهه شيء مما أكتبه ..
ويعلم الله إنني ما ادعيت يوماً من الأيام أني شاعراً ...
ولكنها خلجات صدر ... يحلم بكل ما هو جميل ورائع ..
وإذا عرفت أنني ألقيت هذه القصيدة وأنشأتها لمناسبة ( خاصة ) تهمنى جداً .. وتتعلق بمناقشة رسالة جامعية كنت تقدمت بها لنيل درجة علمية ...
وبعد إنتها المناقشة ... ألقيت القصيدة ..
وصبغتها بالصبغة العربية متعمداً.. لأن الرسالة نوقشت في إحدى الجامعات الغربية ، وكان أغلب الحاضرين من العرب .
وإنني أيها الأخ الفاضل ... أقبل النقد من أمثالك وأطلبه بإلحاح ...
فما أنا إلا تلميذ صغير في مدارسكم ..
وأما القصيدة ...
فكما تعلم أن في شعار بلدي الرسمي ( سيفان تتوسطهما نخلة ) فجعلت هذه النخلة مدخلاً للقصيدة ...
ثم عرجت على حال بلدي سابقاً وحاضراً ..
ثم انتقلت إلى توجيه الخطاب للحاضرين في القاعة وأيضاً لكل من يقرأها مستقبلاً .. بأننا أمة ليس عمادها النفط .. كما يقول الكثيرون عنّا ..
بل عمادنا ( بعد الله ) العلم ...
أما مقطعها الأخير ...
فهو موجه في الأساس للغرب ... ولست ( يعلم الله ) قطرياً وإن كنت أفخر بإنتسابي إلى بلد الحرمين ومهبط الوحي .. ولكنني بالتبعية أفخر بأنني عربي ومسلم قبل ذلك ...
ولعل البيت الأخير من القصيدة قد أجاب على بعض تساؤلاتك أخي الفاضل
[[ إن الكتابَ كتابَ الله في يدنا ...... فيه النجـاةُ وفيه النصرُ والغلبُ ]]
أعود مرة أخرى .. لأشكر لك مداخلتك وأرجو أن تبوح لي بكل ما تريد قوله في كل قصيدة أوردها هنا ... فمن أمثالكم نتعلم ، وبكم نفخر ..
والله يحفظكم .. ويرعاكم ..
ودمتــــم ،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخت - الفاضلة / عبرة .... تحية طيبة
وصفتيني بالشاعر ...
وهذا تكريم لا أستحقه ... وشرف لا أدعيه
وإنما هي خلجات صدر ..
يبحث عن كل ما هو جميل ورائع ..
قد يستسيغه البعض ...
ولكن وحتماً سيرفضه البعض الآخر ...
دمت على الخير دائما ..
ويكفيني أنني أزداد شرفاً بوجودي بينكم ..
ودمتـــم ،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / عمر مطر .... تحية طيبة
تمر بي لحظات ( وأصدقك القول ) كأنني أحلم ..
نعم أحلم ...
ملوك الشعر في هذه الخيمة يكتبون مداخلات على ما كتبت ...!!
لقد حملتمني ما لاطاقة لي به ...
أعود وأكرر مرة أخرى بأنني أتشرف بأن أكون بينكم ...
واشكر لك أخي / عمر مطر مداخلتك ، وأتمنى أن أحظى بتوجيهاتك حول ما أكتب ..
وهذا الخطاب أرسله لكل الإخوة الأفاضل في هذه الخيمة الطيبة ..
شكراً لكم والله يحفظكم ..
ودمتــــم ،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا