ان اسلوب التروي و منطق الضمير يجب ان يكون منطلقنا للتعامل مع الاحداث و في سبر حركتها و منهجها و سلوكياتها
و في بعض الاحيان تتحرك الاحداث باسلوب مغاير لسريرتها
فعلينا استقراء منهجها من سلوكيتها
و معرفة ماترمي اليه من اسلوب حركتها
و في بعض الاحيان
نجد ان الاحداث تسير بأشخاص لا ضمائر لهم
او يطوعون ضمائرهم بالسبيل التي يرونها هم على صواب
فيصابون بالعمى من جراء هذا فلا يعودون يرون أمامهم
و لا يقدرون على العودة الى الوراء
تماما كالغراب الذي حاول تقليد مشية الثعلب و صوته
فلا هو عرف كيف يعيش كثعلب و لا استطاع ان يعود الى طبيعته كغراب
اكله الثعلب بعد ان مكر به
و الفكر هنا او الضمير ( الثعلب)المتخابث الغبي و الذي يعمي نظر صاحبه عن رؤية الحق الا بالطريقة التي تعجبه هو فلا يقدر المرء ( الغراب) ان يعيش كثعلب و لا يعود كغراب فينتهي نهاية غراب احمق
عيشته و فكره و تصرفات سواد في سواد في سواد.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و ين القرفان
انا دمي فاير عليه كثير
