مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-04-2002, 07:16 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي المشرون؟! هل نحن أمام لاجئي 2002؟!؟

أيها السادة و السيدات
كتبت هذه القصيدة و أنا بدمشق عند اجتياح القوات الإسرائيلية لبيروت و اجتياح صبرا و شاتيلا
و الآن هل ما يحدث في فلسطين هو من قبيل التاريخ يعيد نفسه؟!؟
و هل هناك أي جديد في الأمر؟! و هل سنرى لاجئي 2002؟!؟
اليكم القصيدة و بعض القصائد التي تبعتها
===
أقــدِّم شِـعْـري للعروبةِ راجيــــــا ً
سـمـاعَ قصيدي في ضـيـاعي و حُــرْ قــتـي
أيا أمـة َ العربِ التي طالَ نومُـهـا
أفيقوا تـَـعالوْا و اسْـمعوا وصفَ قصتي
***
لقدْ عـشتُ في صيدا عزيزاً مكرّماً
ببيت ٍ مـديدِ الـسَّـاحِ ِ ضافي الحديقة ِ
و كان أبي في الطِـّـبِ معـظم وقتـهِ
و أمي قضتْ دهرا ً بتعليم ِ صِـبْـيَـةِ
****
سمعتُ أزيزا في السماء مدويـاً
و إنذارَ ناقوس ٍ بقرْب ٍ لغارة ِ
جريتً كريح ِ انذر الأهلَ قبل أنْ
يفوتَ أوانٌ أوْ نٌـصابَ بنكبة ِ
و لكنْ قضاءُ اللهِ أسْــرعً منْ فتىً
يسابقُ طياراً بتاج ِ الصناعة ِ
***
و صارَ الفتىَ عمرَ الزُّهور ِ مشردا ً
يصيح أبي أمي و عمي و خالتي
لقد قـُـتلوا تحت البناءِ الذي هوىَ
و كنتًً مع الأقران ِ لاه ٍ بلعبتي
فعدت ُ لصـحْـبي قلـْـتً أسألُ عنهمُ
و طرت سريعا لانزعاجي و دهشتي
فلما دنوتُ من أماكن ِ لـعْـبنا
و جدتـهـمُ حرقىَ و ألـْـوانَ فـحْـمَـةِ
***
هـرعـت لجيراني وقلت : لعلنا
نقوم ببحث ٍ في ركام ِ الحجارة ِ
فانْ وجدوا قمنا بغـًـسْـلِـهمُ معا ً
و نسهمً جمعا ً في صلاة الجنازة ِ
فلما دنوت ً منهمُ فاض مدمعي
لأن مصيرَ الجار ِ صنوٌ لأسرتي
فيا ويحَ نفسي صرتُ حقا ً ميتما ً
فقدت صِـحابي أسرتي ثم جيرتي
****
فسرت على وجهي أهيمُ مشردا ً
و لست أرى إلا ّ دمارا ً ببلدتي
و صحتً مرارا ً عندما صرتًُ جائعا ً
أغيثوا يتيما ً أسعفوني بمحنتي
أجاب الصّدى صوتي و صار مؤانـسي
رفيقَ معاناتي و مصداقَ وِحْـدتي
***
فقلت لنفسي : لستً إلا ّ مغادرا ً
لبيروتَ آوي عندَ ابن ٍ لجارتي
فسرت على وجْـهي و روحي كئيبة ٌ
فلا أهلَ لا خبزا ً و لا نصفَ ليرة ِ
فلما تخطيتُ الديارَ مسافِـرا ً
و جدتً ألوفا ً كلهمْ مثلُ حالتي
***
و فيهم عجوز ٌ بيّـضَ الدهرُ شعرها
تسيرُ على بط ءٍ بإحماء قامةِ
فقلت: أماشيها لعلّ الذي بها
يخفف آلامي بمعيار نسبةِ
فلما تآلفنـا دهـشـْـتُ لقولها
لقد كنت يوما في عظيم السعادةِ
و كان لنا يوما ً بحيفا خميلة ٌ
و تسعُ دكاكين ليبع ِ البضاعة ِ
و كان أبي شيخ الديار ِ و اخـوتي
كأبناء ِ ملـْـك ٍ في الرخا و البسالة ِ
فجاءتْ يهودٌ بالسلاح ِ و دمرتْ
فمات أبي - عنـّـي دفاعا َ - و اخوتي
فصار مصيري بعدها في تشرد ٍ
ثلاثَ حروب ٍ قبلَ ( حرب الكرامة ِ )
***
فقلت لها : عفوا ً و أيٌّ كرامـة ٍ
لقوم ٍ بلا ماء ٍ و بيت ٍ و كِـسْـوة ِ
و تحصدُ أرْواحٌ لنا بقنابل ٍ
و لا عينَ مخلوق ٍ تجودُ بدمعةِ
و قولهمُ حرب السلام خديعة ٌ
كمثل ِ الذي يزني لحفظِ البكارة ِ
***
فقالتْ عجوزي هوِّن ِ الأمر يا فتى
فآني بعيني قد رأيْتُ تعاستي
و لكنني أصبو لعيني أنْ ترىَ
جيوشَ فلسطين ٍ تعيدُ مكانتي
و أمّـا جيوشُ الردع ِ فالنومُ دأبها
تقاعَـسُ خوفا ً من وقوع الهزيمة ِ
و تلكَ لعمرُ اللهِ شرُّ هزيمة ٍ
فقدْ هُـزموا قبل انطلاق ِ رصاصة ِ
*****
فلمّـا و صلنا قرب بيروت و يْـحَـنا
أ بيروتُ أنت أمْ حريقٌ بغابة ِ
فسرنا رويدا ً بين صيحات ِ ناحِـب ٍ
و أنـَّـة ِ مكروب ٍ و أشـْـلاء ِ ميّـت ِ
فقالتْ عجوزي أحسنُ الرأي أنـّـنـا
نتابعُ بعضـا ً باختلاف ِ المسافة ِ
فخوفي ابني أن نموتَ سوية ً
و إن كانَ لا بُـدّ فبعضَ التـَّـفاوت ِ
***
فلمّـا وصلتُ الدَّارَ بعدَ مشقـّـة ٍ
تقطعَ قلبي - يا لـَـتعْـسي و حسرتي
أ يصبح أنقاضا ً كما صرتِ قبلهُ
جميع بيوت الحي سكان حارتي
***
و صحتُ صياحـا ً أينَ أنت ِ (عجوزتي)
تعاليْ أخبرك نهاية َ راحتي
رجعتُ خطايَ باحِـثا ً عن (عجوزتي)
فما راعني إلا ّ انتشارُ التعاسة ِ
رأيتُ رداءً تأكلُ النارُ بعضـهُ
نعم - انه قطعا ً - رداء ُ( عجوزتي )
لقد كنت ِ لي نبعـا ً يفيض ُ تفاؤلا ً
فأصبحتِ أشلاءً بجنب ِ القِـمامة ِ
*****
أَ هنـَّـا علينا يا مغاوير أمـَّـتي
تذوِّ قنا هود ٌ فنون َ المذلـّـةِ
و تذبحنا ذبحَ الشياه ِ كأننا
نربى لسكين ٍ و سلخ ٍ بمدية ِ
**
قنابل إسرائيل - شتى سلاحها
يبيد فلسطينا ً و لبنان جنتي
و كانت إلى يوم ٍ قريب ٍ حدائقا ً
تفوح بعطر الورد و الدرر ِ التي
تضاهي جنانا ً في أروبَّـا و آسيا
أ باريسُ شرق ٍ كيف تظلمُ ليلتي
فلست أرى إلا ّدخانـا ً و ظلمة ً
و أوصالَ مقتول ٍ و أشلاءَ جثةِ
و كانتْ قصور العُـرْبِ تزخـَـرُ بالمنى
فآلتْ لأ نقاض ٍ على حين ِ غِـرّةِ
فصار المنى - يا لهْـفَ نفسي على المنى
ككـابوس ِ مَـتـْـخوم ٍ أفيق َ بركـْـلـة ِ
فماذا تـُـراني أفعلُ اليومَ بعدما
فقدتُ جميعَ الأهل ِ جاري و ر ِفْـقـتي
*****
أجابَ الصّدىَ قمْ و ارْفع ِ الرأسَ عاليا ً
و حاربْ فدائيا ً وقي كُـلِّ ساحة ِ
******
ثم قلت بعدها بكثير

لا تظنوا أن في الدنيا جديدًا
منذ ُ حطينَ و نحن ساكنينَ ( تورا بورا )

نحن ضيعنا بخارىَ و سمرقند َ ..
نحنُ ضيعنا – مع البرِّ - البحورا

نحن ضيعنا أوروبا في الخلافاتِ
- على الكرسيِّ - دهورا –

و الدويلاتُ احترابٌ و العلوجُ
يستعدونَ إلى النصر ِ المسيرا

بينَ بني الأحمر ِ أو بينَ بني ( نون ٍ)
ضاعَ قومي ِ – لا مُعينا أو نصيرا

كلما قامَ أميرٌ ثار َ قوم ٌ لأمير ٍ
كانَ بالكرسي جديرا

فانتهينا اخوتي.. أخذونا في قيود ٍ
كبلتْ كلاً خفيرًا أو أميرا

هكذا صرنا نعيش و بتاريخ ٍ
كلهُ من ( تورا بورا )!
***

نحن لما صارت الدنيا منانا
ضاعت الدنيا – و لمْ نبق ِ الحصيرا

******
ثم قلت بعدهما


إلى الشـُّـعار ِ من مُضَر ِ
أريجُ حَدائق ٍ عَطِر ِ

و بعض ٍ من قصيداتي
تموجُ بحبها العذري

و بعض ٍ من شكاياتي
و نحنُ بمنحنىً خطر ِ

إلام و نحنُ أقزامٌ
برغم ِ كثافةِ البشَر ِ

برغم ِ الأرض ِ و التاريخ ِ
ممتدّان ِ لِـلـْبصر ِ

برغم ِ أكفِّ دعـْواتٍ
من الإصباح ِ للسحر ِ

برغم ِ شجاعةِ الفتيان ِ
مقدام ٍ و منتحر ِ

برغم ِ الحق ِ كالنجماتِ
بادٍ واضحَ الخبر ِ

لماذا لا يعود الحقُّ
في أضوائهِ الخضـُـر ِ

لماذا الضوءُ محْـمَـر ٌ
لنا في كلِّ مؤتمر ِ

لماذا غيرنا يحظىَ
بكأس ِ النصر ِ و البطر ِ

و نحنُ هزالُ حاضرنا
يعيشٌ تقهقرًا قسري!

نعيشُ حياة َ قطعان ٍ
من الخرفان ِ لا تدري!

بأنَّ الأرضَ مُـسْـبِـعـَـة ٌ
فلا تحتاط ُ للـنـُّـذر ِ!

و نحن ُ و همُّـنـا أبدًا
على " تحويشةِ العُمُـر ِ"!

يقالُ لنا : "أما فاتَ ؟"
و نحنُ نقولُ : " بلْ بدري ! "

أجيبوني فأشجاني
ترومُ حلاوة َ الظـَّـفـَر ِ

بأجوبة مصحّـحَـةٍ
تنيرُ الدّرْبَ للنظر ِ
=======================

ثم قلت أخيرا و ارجو آخرا
***
كفكفِ الدمعَ و استعنْ بالصودِ
و ابتهلْ خاشعـًا لربِّ الوجودِ

و أمالني إليكَ خلي قريضٌ
صادقُ الحسِّ تائقٌ للصعود ِ

ينشدُ العُـلا و السناءَ لقوم ٍ
- بعدَ عز ٍ - صاروا بثوبٍ هَريدِ

ها أنا جئت ُ و الأماني عِـراضٌ
لأضمَّ إلى القصيدِ قصيدي

و أضمَ إلى الأماني أمان ٍ
لذرىَ المجدِ صادقاتِ الوعودِ

أينَ منـَّا عزائمُ منْ حديدٍ
من كل ِّ قلبٍ على السموَّ جَـليدِ

ترفعُ الرأسَ عاليـًا بعدَ ذل ٍ
و تداوي منـَا حريقَ الكبودِ

أينَ منـّـا توافق ٌ و اتفاقٌ
على المبادي وفي الطريق السديد

أين منـّا عزائمٌ كنّ يومًا
مصدر المجدِ في الزمان ِِ التليدِ

أينَ منا هداية ٌ و امتثالٌ
لبيان ٍ من الكتابِ المجيدِ

و شرى َ الله ُ انفسـًا بجنان ٍ
نعمَ بيع ٍ إلى جنان ِ الخلود ِ

أينَ منـَا كخالد أو كسعدٍ
يصنعُ المجدَ بالصمودِ الشديدِ

أينَ منا و نحنُ نعبد ُ دنيا
أ لقارونَ مجدٌ بينَ الورىَ معدودِ ؟!

انما المجدُ للذي يصنع التاريخ
لا – لجيب ٍ- مليئةٍ بالنقودِ

جمعوها و أودعوها أوربـّـا
و أوربا تقولُ: هل من مزيد؟

لهمو الأرقام منها - حسابًـا –
و أوروبا – بهِ – بناءُ المـَشـيدِ

من علوم ٍ و من رفاهِ بنيها
و من سلاح ٍ لخافقات ِ البنودِ

فاتورة الحسابِ بالملاين - و عندي
ملاين- ما لها لبس عيد!

و الشيوخ!! و الفخاماتُ !! شتىَّ
أيًّ فخم ٍ؟ مكبل ٌ بالقيود ِ؟!؟
***
أمة المجد يوم كانت و أضحتِ
أمة َ القهر في زمان العبيدِ!!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*

آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 13-04-2002 الساعة 07:24 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م