الغيبة

[مهند]

جاء رجل الى اياس بن معاوية وذكر له كلام سوء عن رجل اخر..
فقال له اياس: هل غزوت بلاد الروم؟فقال الرجل : لا..
فقال اياس:هل غزوت بلاد السند والهند والصي
فقال :لا..
فقال اياس:افسلم منك الروم والسند والهند والصين ولم يسلم منك اخوك المسلم؟
فاستحى الرجل ..وعاهد الله الا يغتاب مسلم بعد اليوم..
وكثير منا من اتخذ الغيبة فاكهة لمجلسه اعاذنا الله منها
.
.
.
مهند

[أبو عاصم]

أخي مهند

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله المستعان على فاكهة المجالس ، اليوم نادراً ما يخلو مجلس من هذه الفاكهة ..
أقصد ... الآفة .. الغيبة ... وما أدراك ما الغيبة

والله يا أخي ولا يهونون الربع ...

اصبح الانسان الذي يتحاشى الوقوع في غيبة أخيه المسلم ... في نظر العامة مريض ... أو به علة .... لماذا ...

لأنه لم يدخل مع الشلة في القيل والقال ....

وعلى فكر لنتذكر جميعاً ... أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ...

أعني بذلك ... لو حصل في المجلس غيبة ... لا يكفي ... أن يسكت الانسان فقط ... لا ... المطلوب أن ينكر ... على المغتاب ... أو يخرج عن هذا المجلس ....

أنتم معي يا أخوان ... في هذا وإلا لكم رأي آخر ...

أفيدونا به ...

ولعل مما يميز مجالس الخيمة هذه - ولله الحمد - عدم وجود هذه الفاكهة ...


ننتظر مداخلات الزملاء والاصدقاء ... وآراءهم .. حتى نستأثر بالحديث ...

.
.

أبو عاصم

[مهند]

اخي في الله ابو عاصم جزيت خيرا على هذه المتابعة
نعم يجب ان لا نكون شياطين خرس اما ننصح وان راينا عدم الاستجابة ننسحب حتى لا يقع علينا الاثم
فالغيبة افة عظيمة ومن الاسباب المؤدية للدخول الى النار

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه
"وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم"
وصدقت اخي ابو عاصم انه والحمدلله لا يوجد بيننا في الخيام هذه الافة
.
.
.
مهند

[فراس]

انا معاكم يا اخوان فيما تقولون
اجتمع قس بن ساعدة والكثير فقال احدهما لللاخر
كم وجدت في ابن ادم من العيوب فاجابه هي اكثر
من ان تحصى وقد وجدت خصلة إن استعمله الانسان
سترت العيوب كلها
قال : ما هي
قال : حفظ اللسان
كان المفروض اكتبه تحت موضوعي بعنوان ستر المسلم
ولكن لتشابه الموضوعين وانا ارد به على موضوعك
وجزاك الله خيرا
اخوك :فِراس

[مهند]

اخوتي في الله ابو عاصم وفراس
والله اني لفرح فخور باكتساب اخوين مثلكم
اخوة الدين اقوى من عرى النسب....اخوة الدين فوق المال والذهب
.
.
.
اخوكم في الله مهند

[أبو عاصم]

أعزائي وأصدقائي كل الأصدقاء ..

عزيزى مهند , وأنت يا فراس ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إنني أحبكما في الله ... وأنني أشد سعادة منكما على هذه الصداقة ...

كيف لا .. وهي ... قائمة على المحبة في الله ...

يقول عز وجل في الحديث القدسي [المتحابون بجلالي على منابر من نور يوم القيامة]

نسأل الله أن يجعلنا منهم ..

واعتذر عما بدر مني .. من خروج عن الحوار ..

وهذه بشرى لكما ....

وذكر المصطفى صلى الله عليهو وسلم [سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ، ورجل معلق قلبه في المساجد ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ] فالمحبة في الله أمر عظيم ...

ولكم أيها الأصدقاء جميعا ...

هول ذلك اليوم العظيم ..

الذي أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عنه فقال [تدنو الشمس من الخلائق مقدار ميل ، فيبلغ العرق منهم كل حسب عمله فمنهم من يلغ العرق إلى كعبيه . ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه .
ومنهم من يبلغ إلى حقويه . ومنهم يلجمه العرق إلجاما]

انظروا في ذلك اليوم

من الناس من هو بعيد عن هذا .. [على منابر من نور]

و قد أظلهم الله في [ظله يوم لا ظل إلا ضله]

أشكركما على تلك المشاعر الفياضة ...

وأتمنى من باقي الأصدقاء ....

أن يفيدونا حول الموضوع الرئيس الذي طرحه الأخ الفاضل / مهند

أو يسعفونا نما شاؤا ...

نحن في الانتظار ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أخوكم المحب في الله / أبو عاصم
.