في يوم من أيام خرجت الى رحلت خارج المدينا مع صديقيون كتير و في التريق شاهدنا الأشجارات الجميلة و السفينة الكبار و السفيينات الصغار، و شاهدت ايضا طفل ضربته سيارة في التريق فمات و كان الدم يسيل من راسه في التريق و شاهدت الطيور المختلفة الألوان و كنت فرحان كتيرا لأن معلمتي أعطتني اثنان ساندوشات بالدجاج و قالت لي عطيتك زوج صاندويش لكي أصير طويل و سمين و بدأت تضحك و أكلت واحد و لما خرجت الصاندويش واحد آخر جرى ورائي كريمو Tchipalo و أخذ يجبدني من شعري الطويل و أنا كنت أصرخ و كان حايب يسرق لي صندويشي فتخبأت وراء معلمتي فغضبت منه و قالت له أنت حمار و أصبح وجهو أحمر و عدت أنا الى مكاني فوق الحشيش و لكن الشتاء بدأت تصب و لم تتوقف شهرين و المطر ينزل بغزارة و العصافير كانت تزقزق فهربت أنا تحت الشجرة و لكن الشتاء لم يتوقف و تشمخت ثيابي الجميلة و سقطت في الطين فبدأت ريم تضحك عليا لكنني مشيت ورائها و دفاعتها على البركت الطين و ضحكت أنا أيضا عليها لأنها كانت تبكي و ضحك عليها أيضا زومالائي في المدرسة لكنني أعطيتها حبة شوينقام هوليود فبدأت تضحك و بعدها دهبنا الى حديقة الحيوانات مع معلمتي و شاهدت الزارافا و كانت رجلها طويل و عنقها طويل أيضا كتيرا فضحكت عليها و شاهدت السبع و كان نائما يعمل القليولا كما أخبرتنا معلمتي و شاهدت النسر في القفص و النعامة أيضا كانت تجري في الشتاء و فخذها ليس فيه ريش و تصورت صورة تدكارية مع معلمتي أمام الفيل و صورة وحد أخرى مع الحمار الوحش و أنا سألت معلمتي لمادا يسمونه الحمار الوحش؟ لأنني قلت لها أنه يشبه الحمار و لا يشبه الوحش كما في التلفزيون في فيلم GODZILLA فكانت تضحك كثيرا و قالت لي أنني مصوطي من راسي و أنا كنت أضحك أيضا لأنني أحب معلمتي و بعدها دهبنا الى حديقة التسليات و الألعاب و ركبت في العجلة الكبيرة و شاهدت كل المدينة و شاهدت ملعب كرة القدم الدي كان فيه المواطنين يشاهدون كرة القدم و بعدها ركبت la grande huit و كان رأسي يدور و يدور و يدور و يتشقلب في السماء و لما نزلت تقيأت على ملابس صديقي فبدأ يبكي فمسحت له ملابسه بكيس بلاستيك لكن ملابسه كانت موسخة أكثر فتركته و دهبت الى لعبة عالم الأشباح و ركبت مع صديقتي ريم و دخلنا في غرفة و كانت الأشباح تخرج علينا من كل جهات و أنا كنت خائف جدا و كانت ريم تصرخ و تقول انا اروح الى البيت الآن الآن و تمسك بمعطفي و أنا كنت أمسك براسها و بعدها كنت أضحك عليها لأنها لم تعرف أنني كنت خائفن ايضا و أخبرت كلهم أنها كانت تبكي عندما خرج عليها الأشباح و في المساء عدنا الى المدرسة و لم يكن طفل ميت في الطريق و قالت المعلمة يجب عليكم أن تكتبو موضوع جميل على رحلة في البيت و طلبت من أمي أن تكتب لي موضوع لكنها قالت لي أنها مشغولة لأنها ستدهب الى العمل و قالت أنا لا أعرف كتابة بلغة عربي فكتبت أنا موضوع جميل وحدي و قالت لي معلمةي أنها موضوع جميل جدا و قرأته على زومالائي و كانت تضحك كتيرا و أنا كنت مسرور.