مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2003, 03:04 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي الدكتور جميل القدسي الدويك يضع بين يديكم ( نظام الغذاء الميزان )

ما هو نظام الغذاء الميزان

لقد تم الإعلان عن نظام الغذاء الميزان لأول مرة في بيروت في المؤتمر الدولي العربي الأول للطب البديل وذلك في 18 سبتمبر من عام 2002 , حيث أعلن عنه كعلم جديد في الطب البديل تم وضع أسسه وقوانينه من قبل الدكتور جميل القدسي الدويك وأسس هذا العلم موضوعة في موسوعة الغذاء الميزان كنمط للإتزان الوجودي بين العلم والفكر والطب والقرآن ( أسس علم التغذية والطاقة القرآني النبوي )0

هذه الموسوعة في حوالي أكثر من 2000 صفحة تتحدث عن أسس نظام التغذية والطاقة الإسلامي الكامل وهي في خمسة أجزاء


في الجزء الأول من الموسوعة

لقد قام الدكتور جميل القدسي الدويك , في الجزء الأول من الموسوعة في الفصول الأولى من هذه الموسوعة والتي كانت بعنوان " والسماء رفعها ووضع الميزان , ألا تطغو في الميزان " باللجوء الى علم الفيزياء و علم الفلك , وعلم الكيمياء وعلم النبات وعلم الحيوان , وعلم الأحياء في إثبات وجود الميزان , ألاوهو مجموعة من القوانين الالهية التي وضعها الله تعالى, في الذرة , وفي المجموعة الشمسية , وفي السماوات وفي الأرض , وفي من يعيش في السماوات ومن في الأرض , وفي ما يعيش في السماوات وما في الأرض, وهذه القوانين الثلاثة هي قانون نصفي الدائرة , وقانون الدوران الإهليلجي والموجة , قانون المركزية.

وقد قام المؤلف بعرض هذه القوانين , من خلال أحدث ما توصل اليه العلم الحديث في علوم الفيزياء والكيمياء و الفلك والأحياء و النبات والحيوان والطب , وقد تم عرض ذلك كله من خلال القرآن الكريم و بشكل إعجازي عظيم , متناهي في الدقة والجمال , وإظهار عظمة الله ر ب العالمين 0
وفي الفصول التالية من الجزء الأول من الموسوعة التي كانت بعنوان : " وفي الأرض آيات للموقنين , وفي أنفسكم افلا تبصرون " قام الدكتور جميل , بإثبات وجودهذه القوانين الثلاثة نفسها في جسم الانسان , وأنها هي التي تمثل جزءا من الميزان في جسم الإنسان , وذلك على مستوى الأجهزة والأعضاء الكبيرة , مثل القلب والجهاز الكلوي , وهي موجودة كذلك على المستوى الدقيق , وقد أثبت المؤلف وجودها على المستوى الدقيق, من خلال الجهاز الهرموني الذي يعتبر المستوى الضخم من عالم اللاإبصار وحلقات التفاعل الكيماوي , ودور الانزيمات في تسييرها وعملها والذي يعتبر المستوى الضئيل في عالم اللاإبصار 0
وأما في الفصول التي تلت في الجزء الأول من الموسوعة والتي كانت بعنوان " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " فقد أظهر المؤلف نتائج تدخل الإنسان في هذه القوانين الثلاثة على مستوى الأرض ، وعلى مستوى جسم الإنسان 0
فأما فيما ذكره على مستوى الكرة الأرضية ، كاختراق لهذه القوانين ، فكانت ظاهرة الاحتباس الحراري, وأثرها في تدمير البيئة وظاهرة انقراض بعض هذه الحيوانات, وظاهرة ثقب الأوزون وتأثيرها على الإنسان , وغيرها كثير مما هو ناتج عن خرق الإنسان لقوانين الله في الأرض0
أما على مستوى الإنسان , فقد ذكر نتائج تدخل الإنسان في قوانين الله الثابتة


( الميزان ) و التي فطر الله الناس عليها , وقد ذكر بالتفصيل ومن خلال التفاعلات الكيميائية أثر الهرمونات الصناعية والمواد الحافظة والملونة والصباغية والتدخين واللحوم المهرمنة والمياه الغازية والملح الصناعي والسكرالأبيض , والمضافة لأطعمتنا الحالية في الأسواق, وأين يعمل كل منها في داخل الجسم , وماذا تخل بذلك من قوانين , وما الخلل الذي يحدث باختلال هذه القوانين ومن ثم إلى أي الأمراض تؤدي 0وكان أهم ما اهتم به الدكتور جميل القدسي هو وضع البدائل لهذه الأشياء الضارة , وذلك استنادا للمبدأ الأول من نظام الغذاء الميزان ( أسس علم التغذية والطاقة القرآني النبوي ) , ألا وهو اجتناب الضار و بهذا انتهى الجزء الأول من الكتاب 0
ويقع هذا الكتاب في حوالي 350 صفحة من الحجم المتوسط , وهو مزود بكمية هائلة رائعة من الصورالطبيعية النادرة الجميلة جدا والرسوم التوضيحية التي قام الدكتور جميل القدسي برسمها بنفسه 0
في الجزء الثاني من هذه الموسوعة

لم يكتف الدكتور جميل القدسي بذكر أثر اختلال هذه القوانين على المستوى الجسدي , ولكنه تناول المستوى الطاقي في جسم الإنسان أيضا , ذاكرا أثر ذلك على الهالة الكهرومغناطيسية التي تحيط بالانسان وأنواع الطاقات المختلفة من طاقة روحية ونفسية وكهرومغناطيسة عند الانسان , دور النواقل العصبية في ذلك , وأثر ذلك على فكره و نفسه ومزاجه 0وقد بين صور الطاقة مفصلة في برنامج الغذاء الميزان , الطاقة الموجودة لدى الإنسان وكيف ينميها , وقد وضح الدكتورجميل بالتفصيل ومن خلال علم الطاقة والعلم الإسلامي لماذا نأكل بأيدينا اليمنى , ولماذا نسمي قبل الطعام , ولماذا علينا أن نحمد الله بعد الأكل , ولماذا علينا أن نأكل مما يلينا و ولماذا علينا أن نغسل يدينا قبل الأكل وبعده , ولماذا علينا ألا نشرب وقوفا إلا ماء زمزم والحليب أو اللبن , وقد وضع الدكتور جميل ولأول مرة إجابات شافية لهذه الأسئلة من خلال البنية التشريحية للطاقة داخل جسم الإنسان , ومن خلال أسس علم الطاقة الإسلامي الذي أثبت أنه موجود في جسم الإنسان وموجود في القرآن أيضا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وبعد ذلك وفي الجزء الثاني أيضا من هذا الكتاب , قام الدكتور جميل القدسي الدويك بذكر كل الأشربة التي وردت في القرآن كاملة ( اللبن والخل والعسل والزنجبيل والكافور والزيت , ) وقد عرضها بشكل خارق لم يسبق له مثيل إذ قام بذكر كل مادة بالتفصيل من حيث موضعها في القرآن وعدد تكرارها , ولماذا وردت بهذا الشكل , ولماذا ذكرت دون غيرها من الأطعمة , كما أنه قام بجمع معظم الدراسات العالمية التي أجريت على كل مادة من هذه المواد والنتائج التي تم الحصول عليها و ومرة ثانية نجد أن الدكتور جميل يبسط الدراسات ويعطي خلاصتها دون الدخول في التفصيلات أو التعقيدات العلمية لها , ولم يكتف بذلك بل قام بذكر دراسته الخاصة على كل مادة بالتفصيل وتأثيرها والأمراض التي تستخدم لمعاجتها , والطريقة المتبعة في العلاج , أهم من ذلك كله أنه قام بربط آخر ما اكتشفه العلم الحديث في فوائد هذه الأشربة واستخداماتها مع الصور المثلى للاستخدام التي حث عليها القرآن الكريم من خلال الشيفرة المكتشفة , ومع الصورة المثلى للتي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في استخدام هذه الأشربة وطريقتها , فكان بهذا الربط اكتشاف عديد من النقاط الإعجازية في القرآن والسنة والتي لم يتطرق إليها أحد من قبل , وقد بلغت النقاط الإعجازية القرآنية والنبوية الجديدة والتي اكتشفها الدكتور جميل القدسي في مجال علم التغذية والطاقة القرآني في هذه الموسوعة أكثرمن 300 نقطة إعجازية , والجدير بالذكر أن مجموعة الأحاديث النبوية الشريفة المتناولة في كل موضوع من مواضيع الأطعمة والأشربة , هي مجموعة قليلة شائعة متداولة بين الناس , أما ما قام به المؤلف فهو أن جمع كل مجموعات الأحاديث كاملة من الكتب التسعة , وقام بعرضها مفسرا ومحللا وفقا لأحدث الاكتشافات العلمية , ولعل هذا ما يميز هذه الموسوعة عن غيرها وهو غناها بالأحاديث النبوية التي تتعلق بالأغذية والأطعمة والتي لم يتطرق إليها أحد من قبل أبدا 0

وفي الجزء الثالث من الموسوعة

قدم الدكتور جميل القدسي الدويك وبنفس الطريقة السابقة التي تجمع بين التحليل الكامل لآيات القرآن الكريم , والجمع الشامل للأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضوء أحدث الدراسات العلمية والاكتشافات العلمية في كل ما يتعلق بالأطعمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ( التمر القمح والشعير والحبة السوداء )

وفي الجزء الرابع من الموسوعة

قدم الدكتور جميل القدسي الدويك وبنفس الطريقة السابقة التي تجمع بين التحليل الكامل لآيات القرآن الكريم , والجمع الشامل للأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضوء أحدث الدراسات العلمية والاكتشافات العلمية في كل ما يتعلق في بقية الأطعمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم (الفواكه , الرمان النخيل الأعناب الزيتون التين اليقطين , الثوم البقل القثاء العدس البصل المن والسلوى ) 0


وفي الجزء الخامس والأخير من هذه الموسوعة

ابتدأ المؤلف بفصل ضخم عن السواك جمع فيه التحليل العلمي الشامل وكل الدراسات العلمية والعالمية التي أجريت على السواك , وشرح من ناحية فلسفية طاقية كيف هو مرضاة للرب مطهرة للفم , وقد كان ذلك مترفقا كعادة المؤلف بذكر كل الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في ذكر السواك وطريقة استعماله وفوائده , وبالفعل فقد كان هذا السواك بحق من أعظم ما ألف عن السواك , وقد كشف الدكتور جميل القدسي الدويك في الجزء الخامس من الموسوعة, ولأول مرة, عن البرنامج الغذائي الطاقي , الذي ا بتكره , وعالج فيه آلاف المرضى , باستعادة توازنهم الجسدي والنفسي والفكري, وقد تم جمع هذا البرنامج من خلال الدراسة المطورة التي أجراها الدكتور جميل القدسي الدويك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية وأحدث الأبحاث والدراسات العالمية في علم التغذية , إضافة إلى فلسفة علوم القدماء في التغذية والتوازن , وقد أكد صحة هذا البرنامج وتفوقه عن غيره , بالدراسة التي أجراها على مائتين مريض , وما حقق من خلال هذه الدراسة لحالات تعتبر في الطب الحديث سبقا طبيا 0

ولأول مرة أيضا كشف الدكتورجميل عن الشيفرة القرآنية التي اكتشفها في القرآن الكريم والتي على أساسها تم تطبيق قانون الدورية في تناول الأطعمة وعدد الأطعمة التي يجب أن تأكل يوميا , ولماذا عند استعادة الميزان يجب أن نأكل ستة وجبات يوميا ؟ ولماذا علينا ان نأكل بعض الأطعمة ليلا , لا يجوز تناولها نهارا ؟ والعكس ,لماذا علينا أن تناول بعض الأطعمة مثل الفواكه نهارا , ولا يجوز تناولها ليلا ؟ ولماذا يطبق هذا النظام للإنسان الصحيح أسبوعا واحدا فقط ؟ ولماذا يطبق للذي عنده مرض ظاهر أسبوعين أو ثلاثة أو أكثر , كل حسب مرضه ودائه وعلته ؟ ولماذا لكل مريض تغيير خاص في النظام حسب شخصيته وحسب مرضه ومدته ؟ ولماذا لا يجوز الجمع بين بعض الأطعمة مثل اللبن والعسل إلا أن يفصل بينها بشئ؟ ولماذا يفضل أن نخمر اللبن لا أن نشربه حليبا ؟ وماذا علينا أن نفعل مباشرة إذا شربناه حليبا؟ و ولماذا يجب تناول اللحوم عند الظهر والعصر فقط من النهار ؟ ولماذا نتصبح بسبع حبات من التمر صباحا , وما هو أفضل طعام لتناوله عند السحور , ولماذا جعل الله تعالى الأطعمة المذكورة في القرآن الكريم من النوع الذي لا يخرب ولا يفسد ؟ وقد ذكرت كل هذه الإجابات من خلال الشيفرة القرآنية المكتشفة لترتيب هذه الأغذية على اليوم حسب القرآن الكريم , كما تم ذكر علاقات الأغذية مع بعضها البعض وكيف تؤخذ بالترتيب , وكيف يجب تناول بعض الأطعمة بعد بعض ولا يجوز تناول بعضها الآخر مع طعام آخر وهكذا0
ويقوم برنامج الغذاء الميزان على مبدئين وثلاثة قوانين وهي كلها موجودة بالنص المباشر في القرآن والسنة النبوية , أما المبدئين فهما:
1- اجتناب الضار : استنادا للفقه الاسلا مي في هذا الموضوع , اضافة الى اثبات ذلك من خلال أحدث ما توصل اليه الطب الحديث 0وقد تم ذكر ذلك بالتفصيل في الجزء الأول من الموسوعة 0
2- استعادة الطاقة : وذلك من خلال مجموعة من الأفعال البسيطة التي يجب أن يقوم بها الانسان , في أوقات محددة وأماكن محددة ليستعيد بذلك التوازن الطاقي الذي فقده في يومه وقد تم ذكر ذلك في الجزء الثاني من الكتاب 0
3
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 23-03-2003, 03:08 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

3- استعادة توازن الجسم باستعادة الميزان في القوانين الثلاثة التي وضعها الله في جسم الإنسان من خلال الغذاء الميزان , والذي بين الطريقة العملية المثلى لكيف يكون كاملا متكاملا , والمأخوذ من الفهم الصحيح والتفسير الدقيق لآيات الله في قرآنه , أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته , والقوانين العلمية في الطب الحديث0

هذا وقد تم عرض هذه الموسوعة بأسلوب علمي مبسط جدا يستطيع أن يتناوله القارئ غير المختص بشكل سلس وسريع بالرغم من غناه الكبير بالمعلومات العلمية الجديدة والحديثة والمتطورة،والتي عرضها الدكتور جميل القدسي بأسلوبه الشيق المميز المعروف،كما أنه غنى بالصور النادرة ، والجميلة والتوضيحية إذ تصل عدد الصور في كل جزء من الموسوعة إلى أكثر من 100 صورة وفي كل الموسوعة إلى أكثر من 500 صورة ، إذ يؤمن الدكتور جميل القدسي بضرورة اكتساب العلم من خلال المدارك الحسية مجتمعة حتى يصل طالب هذا العلم إلى المفهوم الشامل والادراك الكامل لمفهوم العلم الذي يغوص في بحره ، وقد كان هذا أسلوبه في كل المحاضرات التي القاها ، إذ كان يعرض أكثر من 150 سلايدا في المحاضرة الواحدة 0

وجمال هذا الكتاب يأتي من فهم الدكتور جميل الدقيق لآيات القرآن ومعانيه الدقيقة الخفية اللطيفه ، واقتران هذا الفهم بأعظم ما توصل إليه العلم الحديث ، في مجالات شتى ، فبالرغم ان الدكتور جميل القدسي هو طبيب ، إلا ان ما عرضه من علوم أخرى فيزيائية وفلكية ونباتية وحيوانية ، كان على مستوى عال جدا من الاختصاص لدرجة نالت إعجاب المختصين أنفسهم في هذه المجالات ، وقد عرضها بأسلوب بسيط شيق ومع ذلك مفصل مما يدل على تمكنه الكبير من هذه العلوم ، بفضل الله سبحانه وتعالى عليه 0
وأما خلاصة الكتاب فهي بحد ذاتها آيه في الجمال ، إذ قام الدكتور جميل القدسي بوضع نظام عالمي للغذاء مأخوذ من النص المباشر القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبنفس الوقت من خلال التفصيل الدقيق للعلم الحديث وفلسفته ، وقد استطاع الدكتور بهذا النظام أن يعالج الآلاف من المرضى ذوي الأمراض النادرة المزمنة المستعصية ، بحيث أنه يعد دراسة الآن لتقديم هذه الحالات لمنظمة الصحة العالمية كسبق طبي إسلامي حديث 0
وقد قام استاد الفلسفة وعلم النفس وعلم الإجتماع الأستاذ محمد زكريا القدسي , وهو مؤلف كتب الفلسفة وعلم المجتمع في دولة الكويت سابقا بمراجعة هذه الدراسة من الناحية العلمية الأكاديمية , كان هذا تعليقه
تعليق الأستاذ محمد زكريا القدسي
" هذه الموسوعة تفجرت فيها ينابيع تجربة فكرية وعلمية رائدة تروي عطش كل من حاول أن يربط بين شتى المعارف العلمية، و التجارب الفكرية ليروي عطش عقله في فهم مظاهر الوجود – المادة و الحياة و العقل و الروح – في معرفة علمية دقيقة مترابطة ، تنسجم مع بعضها بعضاً من خلال قوانين عقلية صورية موحدة. تفسر و تشرح ترابط جنبات الكون في كلَّ موحّد قائم على البحث العلمي الدقيق .
وتلتقي بانسجام مطلق مع التنزيل الإلهي الذي علّم الإنسان ما لم يعلم من خلال كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أنزله الله بالحق ، و بالحق نزل على رسوله المبعوث رحمة للعالمين . محمد –صلى الله عليه و سلم- .
لقد سعت المذاهب الفكرية الفلسفية في تفسير مظاهر الوجود ورد بعضها إلى بعض، من خلال أخلاط من العلم و الفكر لم ترو عطشاً و لم تقنع عقلاً قناعة تامة مما دفع فلاسفة العصر إلى نبذ ما كان من تلك المذاهب الفردية و الانكفاء إلى بحث جزئي فرعي يجتمع عليه مفكرون من شتى أقطاب الأرض لعلهم يصلون من بحثهم إلى الحق، فتعددت بذلك مشاربهم بتعدد اتجاهاتهم في البحث و تعدد موضوعات أبحاثهم ، فعادت بذلك التجزئة إلى الفكر كما كانت عليه في أبحاث العلم .
و بقيت دعوة الفيلسوف البريطاني( هربرت سبنسر) الذي أراد أن يجعل للفلسفة و الفكر مهمة استراتيجية تتوحد فيها المعارف العلمية و الفكرية في قوانين شاملة لكل العلوم لتفسير مظاهر الوجود دون مجيب.
ولا ننسى ما كان من محاولات للتوفيق بين الفلسفة والدين بأسلوب قام عند بعض المفكرين على أخلاط من الفكر و العلم البدائي يحدوهم الأمل و تسوقهم العاطفة إلى ترسيخ عقيدة الدين بأبحاث فلكية و فلسفية متكلفة جاءت فشوهت الدين. وأدخلت في العقائد أموراً ظنية ضيعت المؤمنين وبلبلت أفكارهم و اتجاهاتهم وجعلت منهم شيعاً و أحزاباً يخالف بعضهم بعضاً و يكفر بعضهم بعضاً، بل و يقاتلون بعضهم بعضاً.
وجاء اتجاه معاصر من المؤمنين العلماء يبحثون فيما و عد الله به في كتابه العزيز
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (53) فصلت 0
فاتجهوا للبحث في الآيات القرآنية ، وما انطوت عليه من معجزات علمية بحتة لم ُيدرك كنهها لم يكشف مستور ها إلا بعد أن تقدم العلم ليكون هدفهم من ذلك تعزيز الفكر الديني و الإيمان ببيان ما جاء في شتى جنبات العلم بما يوافق ما تنزل في القرءان الكريم .
و قلب عالمنا و مفكرنا مؤلف الكتاب الطبيب الدكتور جميل القدسي ظهر المجن ليبحث من خلال القرءان على ما يعزز العلم و يفتح آفاقه آفاقاً جديدة للبحث، فالعلم الإلهي هو العلم الحق ، وهو العلم الكلي الشامل فلا يعزب عن علم الله مثقال ذرة في السماوات أو في الأرض. وهو الذي علّم الإنسان ما لم يعلم
وعلم الإنسان هو علم جزئي مهما بلغ من الدقة ومهما تراكمت فيه من معارف و حقائق فسيبقى أمام العلم الإلهي علماً ضئيلاً قليلاً ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) 0
كان الدافع عند الباحث فيما جاء بالقرآن الكريم عن الغذاء هو الشعور بالعجز الإنساني ، فالطبيب الذي يقف عاجزاً أمام الأمراض المستعصية على العلاج و لا يستطيع أن يفعل لمرضاه شيئاً على الرغم من التقدم العلمي و التكنولوجي الهائل في الطب الحديث لا بد أن يتجه إلى مصادر أخرى لعله يستقي منها ما يروي فيه عطش الناس إلى الصحة و العافية و المعافاة , ويروي لي عالمنا الدكتور جميل القدسي تجربته فيقول : بعد تفكير عميق و ربط دقيق بين معظم الأمراض المستعصية على العلاج وجدت أن العامل الرئيس المشترك بينها والذي يعود إليه تشكلها هو( الفساد البيئي) و الذي أكثر ما يلج إلى أجساد الناس عبر الغذاء من طعام و شراب وما يلج في الأجسام عبر الهواء الذي نتنفسه أو الحقن التي تختلط بأجسادنا و دمائنا أو الأدوية التي نتجرعها، وما إلى ذلك من أمور.
فاتجهت أولاً إلى البحث عن نظام غذائي كامل متكامل لا يشوبه الخطأ و لا يعتريه النقص ولا العيب ، يسمو بصحة الإنسان على كافة المستويات الجسدية والفكرية و العقلية والنفسية ، ويشعره بالسعادة و هدوء البال و يبعد عنه شبح المرض و مرارة العجز . وخضت في سبيل ذلك في بحار الأنظمة الغذائية المختلفة الحديثة والقديمة منها الغربية و اليابانية و الهندية و الصينية – طويلها و قصيرها- وكنت كلما بحثت في نظام غذائي بشري وضعي من الشرق أو الغرب اصطدمت بمخالفته لما جاء في القرءان الكريم ، فبعض هذه الأنظمة يحرم ما أحلّ الله ، وبعضها يحلّ ما حرّم الله ، كما وجدت التناقض و الخلاف بين هذه الأنظمة الغذائية بعضها بعضاً ، فكل منها يدّعي الكمال و السمو مع أنها تخالف بعضها في أمور جذرية وعقائدية فهي تختلف في موادها و فلسفتها و طريق تناولها ، وأسلوب إعدادها وهدفها.
وعند تطبيق هذه الأنظمة و تجريبها وجدت لبعضها نجاحات نسبية محدودة لكنها غير قطعية ولا تمتلك صفة الديمومة.
وأنا كمسلم أعلم أن الإسلام رسالة الله إلى العالمين ، إلى كل أمم الأرض و شعوبها ، أنه الرحمة المهداة من رب العالمين و الله يقول في كتابه العزيز (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) (38) الأنعام 0
فاتجهت بقلبي و عقلي إلى البحث فيما جاء في القرءان الكريم عن ألوان الطعام و الشراب والغذاء، و استخدمت المنهج الإحصائي للمفردات الخاصة بالغذاء ، بعد أن أثبت هذا المنهج الإحصائي نجاحه في كشف الشيفرة القرآنية ، لفواتح السور القرآنية ، والمعجزات الرقمية و الرياضية في القرآن الكريم , وفتح الله عليّ ما كان مستغلقاً في البداية ، و بدأت تتكشف لي معجزات رقمية تتعلق بمفردات الغذاء و الطعام و الشراب الواردة في القرآن الكريم ، ثم تنبّهت إلى أسلوب تنظيم الأغذية و ترتيب تناولها و بيان أنواعها الاستراتيجية وأهمية كل نوع منها ، ثم تبين لي مجالات الاختيار فيها و مجالات الإجبار ، حتى وصلت إلى نظام غذائي إسلامي متكامل ، دفعني ذلك لإكمال هذا النظام بالبحث في الآيات التي تبحث في علم الطاقة، وعلم النفس، وعلم الألوان ، ووصلت من كل ذلك إلى شيفرة قرآنية تنساب في سور القرآن الكريم ، اهتديت من خلالها إلى الأسلوب الشامل المتكامل لنظام الغذاء و الطاقة الإسلامي , ثم جاء اليقين العلمي عند التطبيق ، في علاج الأمراض المستعصية و النجاح الذي تحقق بتفوق عظيم يتجاوز الـ 90 % من الحالات المرضية.
و هكذا كان الانسجام بين تكنولوجيا النظام القرآني ، وتكنولوجيا العلاج ، ليكون القرآن مرشداً للعلم ، مؤكداً لصحته.
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ.) (88) النمل 0
ثم جاءت فكرة تعميم الخير على الناس جميعاً ،و بدأت فكرة نشر هذا الكتاب بين الناس و كان لابد من وضع أسس نظرية و فكرية وعلمية ، لما جاء فيه من الحقائق و الدراسات و التطبيقات التي قمت بها في مجال الغذاء و الطاقة ....(انتهى كلام المؤلف)
و لما اطّلعت كمراجع على ما كتبه عالمنا الدكتور جميل في كتابه رأيت أن الزمن يجود علينا بابن خلدون جديد أراد أن يكتب في الطب فكان الجزء الأول من كتابه ، يتفجّر عن ينابيع فكرية و علمية يضع فيها قوانين شاملة لمختلف العلوم (كما كان يأمل سبنسر).
و يفسر من خلالها ظواهر الوجود( المادة والحياة و العقل) بأسلوب علمي دقيق شامل، غير متكلف. ثم يعزز في بحثه التوافق التام و الانسجام المطلق بين الفكر و العلم و الدين الحق كما جاء في القرآن الكريم.


مراجع الموسوعة : الاستاذ محمد زكريا القدسي 0
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 23-03-2003, 03:13 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

الجدير بالذكر انه قد تم إجراء مقابلة مع الدكتور جميل في منتدى الخيمة في هذا الموضوع

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=21831


لمعرفة نظام الغذاء الميزان , وهو أسس علم التغذية والطاقة القرآني ا اقرأ ماسبق من ردود في هذا الموضوع لمشاهدة ملخص بسيط عن أسس علم التغذية والطاقة القرآني وما هي أسسه وكيف تم الوصول له وكيف تم تنفيذه والدراسة العظيمة التي أجريت على المرضى ونجاحها الباهر تابع القناة السعودية الأولى ( الفضائية الأولى يوم الإثنين بعد القادم بتاريخ 31 مارس 2003 الموافق 28 محرم 1424 وذلك في تمام الساعة الثانية والنصف بتوقيت مكة المكرمة ( أي بتوقيت السعودية ) , وكذلك في الحلقة التي تلي في الأثنين الذي يليه بتاريخ 7 إبريل 2003 الموافق 5 صفر 1424 هجرية , وذلك في نفس الموعد في الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت السعودية
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م