هذه رسالتي فبل سفري وانقطاعي ؛ وذلك من أجل السفر والدراسة .
إلى ( بيت الشعر ) :
قال ابن القيم رحمه الله في (إعلام الموقعين 2/121) :
(وأي دينٍ ، وأي خيرٍ ، فيمن يرى محارم الله تنتهك ، وحدوده تضاع ، ودينه يترك ، وسنة رسول الله يرغب عنها ، وهو بارد القلب ، ساكت اللسان ، شيطان أخرس , كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق ؟! , وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين ؟ , وخيارهم المتحزن المتلمظ , ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل ، وجد واجتهد , واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه ، وهؤلاء - مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم - قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون , وهو موت القلوب ; فإنه القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى , وانتصاره للدين أكمل)
إلى ( أبو رائد ) :
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر ذنبك ويشرح صدرك ، وأسأله جل وعلا أن يبارك لك في علمك وعملك ووقتك _ آمين _
إلى ( سيف السنة والجماعة ) :
هدء من روعك .. واستفد من الأخ صلاح الدين القاسمي
إلى ( الإخوة جميعاً ) :
قال تعالى " إن يعلم الله في قلوبكم خيراً ، يؤتكم خيرا "
وهذا وعد من الله !