إصلاح المؤسسات و الهيئات الدينية بين الانصياع لدعوات خفية و الحاجة لتغييرات حقيقية
صحفنا في عالمنا الإسلامي و صحفهم في عالمهم الغربي أقلام بعضنا و أقلام معظمهم و سائل إعلامنا و وسائل إعلامهم .. الجادون والهازلون .. الناصحون بحق و لحق و في الحق و المدعون الذين يقولون الحق لأجل الباطل و في الباطل ..
هي الحقيقة .. كسائر مؤسساتنا في عالمنا الإسلامي تعاني المؤسسات و الهيئات و الحركات و التحركات الدينية الإسلامية من أخطاء مركبة توارثتها و زادت فيها و نمتها .. هي تعاني على سبيل المثال من الضحالة في الرؤى و استكشاف أحداث العالم واستقارء مستجداته و تعاني من التخلف و افتقارها للمعاصرة بل ومحاربة التحديث و التجديد .. تعاني الجمود و التقوقع في دائرة ضيقة من الأهداف و المفاهيم و الوسائل .. بل تعاني من بقية المشاكل الأخلاقية المتفشية في مجتمعاتنا كالنفاق و الرشوة و الفساد المالي و الأخلاقي .. لكن الأدهى أن يمارس ذلك باسم الدين أحياناً أو يتخفى بعباءته فيضلل الناس و يستغفل الأبرياء ..
لجان الإفتاء و مؤسسات الفتيا ، الهيئات الخيرية ، المساجد ، حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، مؤسسات التعليم الديني ، وسائل الإعلام المتدينة ، و أهم من ذلك العقليات التي تؤطر لكافة مؤسسات العمل الديني ..
ما هي نسبة صحة هذه الدعاوى ؟ و كيف نعالج الثابت منها ؟
كيف نتعامل مع الداعين لإجراء هذه التعديلات و الإصلاحات أياً كان غرضهم أو أهدافهم من وراء هذه الدعوات ؟
شاركونا الحوار و أدلوا بآرائكم ..