أقولُ لكل والٍ في بلادي " الفلوجة يا مسلمين "
			 
			 
			
		
		
		
		[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""] 
 
 
أقولُ لكل والٍ في بلادي = تُسيره كما تهوى الأعادي 
حكمت فما عدلت ولست تغفو = قرير العين ما عاشت بلادي 
أتجبن؟ يا لربك كيف هذا؟ = وقد نلت المعزة بالجهادِ 
وعندك كل جند الله لكن = فقدت الروح فقداً عن فسادِ 
لقد زاد التردي فيك حتى = غدوت مُطرّداً شر الطِرادِ 
وبِتَ مُبعْدّاً عن كل خير = وأرهبك العدو فمن تنادي؟ 
فإنك ما تركت الدين إلا = سقاك الله من ظلم التمادي 
وإنك إن ركنت لقول عبدٍ = تطيبُ لك الحياة مع انقيادِ 
ويصبح كل همك في مساءٍ = كهمك في صباحك أن تُحادي 
وأن تعطي عدوك مبتغاهُ = وتلثم ما يشاء له الأيادي 
فتخضع لو أتيت له بيومٍ = ويعلو لو أتاك بكل وادي 
ويلقى فيك ما يرجو لخصمٍ = حياة بالمذلةِ في ازديادِ 
ويعلنها لكل الناس حتى = تفيض بها الحواضر والبوادي 
بأنك رهن ما يرضاه حتماً = وطوع بنانه عند التنادي 
ويأمر ما يشاء ويرتضيه = فمالك مبعداً ثوب الرشادِ؟ 
لقد خاضت فلسطين المنايا = لقرنٍ لم تقوموا للجلادِ 
وهاهي ذا العراق تذوق مُراً = ألمَّ بها فما منكم مُنادي 
فلُوجة مر فيها كل طيرٍ = ليقذف ما لديه من العتادِ 
ويقتل ما يشاء كما يراهُ = فليس يُرَدُّ منكم بالطِرادِ 
كأني لو تحدثني لقالت = لبئس القوم أنتم في فؤادي 
يبيت رجالنا عشاق موتٍ = وأصبح والجميع لنا يُعادي 
ونُخذل من بني الإسلام حتى = كأن الموت فينا غير بادِ 
كأن صغارنا للموت حقلٌ = تجز رقابهم وقت الحصادِ 
بعشوائيةٍ في الحرب تسعى = لتقطف ما ستبلغهُ الأيادي 
كأن نساءنا هدفٌ لقصفٍ = يُدكُ بها المقاوم ، للعنادِ 
فما بقيت بقوتها جبالٌ = وذاب الماء من رحم الجمادِ 
وإنا صامدون على جهادٍ = لنصرة ديننا رغم الأعادي 
فأمريكا أرادتنا بموتٍ = تُذل به الأشاوس من أسادي 
تغير جيادهم وتثور فينا = ولا زالت مُقيدةً جيادي 
ويُطلق منهم من كل وحشٍ = ويُمنع أن يُجابهها زنادي 
دفاعي عن حياتي فيهِ جرمُ = وما قاموا من الإرهاب عادي 
وصدي للجيوش دليل فسقٍ = فأين الحق يا أهل اعتمادي؟ 
وأنتم دوركم آتٍ قريبا = فحرب الدين تحيى بالرمادِ 
وإنا حُزمةٌ قد فرقوها = لتُكسر باهتمامٍ واجتهادِ 
تنوعت الحروب لأجل هذا = سياسي أو ثقافي واقتصادي 
وفُرقتم تساقوا بانخداعٍ = ففيكم آن إعلاني حدادي 
تخاذلتم فذلك درب موتٍ = وذا الصمتُ المريع أراهُ حادي 
فيا ربي إليك أبثُ همي = وأُفصح بالذي في النفس غادِ 
بأن حياة أبنائي بكفٍ = تقبّلها لديك فذاك زادي  
تقبلها لنهنأ في حياةٍ = بقربك يا لطيفاً بالعبادِ 
 
 
لا تحرموها النقد والتعديل   . 
[/poet] 
		
	
		
		
		
		
			
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |